بدى جليا أن الأوكران يكنون حقدا دافينا وضغينة لا حدود لها للروس، ورثوها من الحقبة السوفياتية، وهذا من خلال المقاومة التلقائية التى تحلى بها الأوكران دفاعا عن أرضهم وعرضهم في وجه الغزو الروسي، ما جعل رئيسهم زيلنسكي يتوج بطلا قوميا من الشعب الأوكراني كافة والقوميين الأوكران خاصة، بل شعبيته تخطت حتى حدود أوكرانيا إلى أوروبا.
على عكس ما كان يتوقعه الروس، من أن عساكرهم سيستقبلون بالورود ومحل ترحاب من طرف الشعب الأوكراني، إلا أن الأوكران أذاقوا الروس أروع صور الذود عن الوطن، ولم يستطيع الجيش الروسي إلى حد هذه الأونة تخطي مشارف المدن وإحتلال أية مدينة بالكامل.
لقد أبدى الأوكران مقاومة باسلة في وجه الترسانة العسكرية الروسية الضخمة.
بقلم الأستاذ/ محند زكريني