2014-01-09, 16:58
|
رقم المشاركة : 5
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سفيان الحسن1
السلام عليكم
موضوع مهم يتكلم عن ما يطرح في الساحة لا اذري هل استطيع ان اسميها الساحة الادبية او غير ذالك
من ايام السبعينات والثورة الصناعية والفلاحية
انتشر الفكر الوجودي بين مفكري العالم الثالث
وكان للجزائر نصيب كبير من امثال اولئك
فكان بن هدوقة يطرح روايات تتمحور جل كلامها عن الجنس
وتشبيه المجتمع اكرمنا الله بماخور كبير لا مكان فيه
لغير الصورة التي تختفي خلف قناع الجنس
وروايته بان الصبح
طبعة المؤسسة الوطنية للكتاب سنة
سنة 1980
تروي قصة مجتمع ماجن لا هم له غير اشباع النزوات
رغم ما كنا نعرفه عن المجتمع الجزائري من محافظة
وحياء
وروايات احلام مستغانمي التي تستعمل الجنس
الكاتب الذي يحرك غريزة القارئ سيغيب عنه لذة العقل
لهذا يستغل بعض الكتاب الجنس لجذب كثير من فاقي التعقل
لاغراض دعائية وكانك في فيلم اباحي
هذا المنطق المؤسف جعل من الكثير من الكتاب
يدخلون خط مواجهة مع تيار محافظ يسمونه هم
باشبع الصفات من اعداء الحضارة الى الاصوليين
لا لشيء الا لنه تيار يريد ادب نقي لا يتسغل مراهقة بعض الناس
لكسب جوائز دولية واعجاب جماهيري فارغ
شكرا لك وبارك الله فيك
موضوع قيم
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعجبني مرورك أخي الكريم وأوافقك الرأي في أن الكتاب أحيانا إن لم نقل دائما يلجؤون إلى هذا النوع المتدني من الكتابات حتى لا أسميه "أدبا" ظنّا منهم أنهم بهذا سيصلون إلى أكبر عدد من القرّاء
ربما يصلوا إلى هدفهم ولكن ... بطريقة مبتذلة
لا تستوي كلمة أدب مع هذا النوع من الأعمال برأيي أن الأدب هو الارتقاء بالروح الانسانية لتلامس باقي الأرواح وتتقارب الأفكار، وليس تشويه هذه الروح بملذات تهوي بها إلى الحضيض
الأدب هو سمو وليس دنو
بارك الله فيك على مرورك الطيب وأسعدتني مشاركتك
|
|
|