النَّظَر إلَى الأشْكَال وَالصُّور وَإلَى الجَمَال فِي الْخلقَـة، هَذا نظَـر الصِّغار، أمَّا الكِبَار فينْـظُـرُون إِلَى مَا حَملتْـه قُـلُوبهُم وَأرْواحهم..
*مَا كَانَت الصُّوَر وَلا جَمَالهَا وَلا جَلالهَا يَرفع مِنْ أقْـدار النَّاس، وَانْظر إِلَى مَن اشْتغَـل بِصُورَته فَـقَـلَّ أنْ تجِد مِنْ ورَاء تِـلْك الصُّورة قلْـباً سَلِـيما...
*اشْتغِـل بِِقَـلْـبك، وَاتَّق رَبّك، فَإنَّ الله يقْـذِف فِي قُـلوب الْعِباد حُبك "إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا".
الْـود : خالِـص الْحُـب..