[سندباد علي بابا]

أنا لا أتحدث عن نفسي.. ديروها في نيوفكم .. أنا لا أعرف طريق أي سفارة... ومنذ 7 سنوات لم أخرج من مدينتي التي أسكن .. وقبلها كنت معتزل..

أنا أعيش حلم قديم .. أنا رهينة الماضي الجميل السبعينيات.. الذي لم يكن لي حظ في أن أعيش في كنفه ولكن من خلال القراءة أحببت تلك الفترة .. بكل ما فيها..

وأتوق لعودتها.. حتى وإن لم تعد يكفني سعادة أنني يحدوني الأمل وأعيش هذا الحلم الجميل.. عن فترة القومية .. والحرب الباردة...

ولا أتحدث عن الشعب الروسي

أنا أتحدث عن الحكومة الروسية الحالية وحكومات النظم العسكرية الحالية في منطقتنا

أين هؤلاء من سياسة الاتحاد السوفييتي

أين هؤلاء من سياسة بومدين وجمال عبد الناصر

أنا لا أتحدث هنا عن المال... هناك فضاءات أخرى كمنح الدراسة.. وغيرها.. كثيرة هي الأشياء التي تقدمها الدول مثل: السعودية قطر تركيا أمريكا الدول الأوروبية تركيا لأنصارها في بلدان عديدة من العالم تظهر بأشكال لا تجلب الانتباه والشكوك إليها لكسب أنصار لسياساتها في داخل تلك البلدان.. من صحفيين وإعلاميين ونخب سياسية وثقافية وفنية وأدبية .. وهي تدخل ضمن عنوان ظريف تثمين مجهودات هؤلاء اتجاه تلك الدول المانحة واعتراف منها بالجميل.

فرنسا وأمريكا وبريطانيا تصل حد منح الجنسية والإقامة لهؤلاء الناس.