إن عالم السينما و الإنتاج السينمائي و الدعاية الإعلامية بما فيها الإشهارات التجارية في العالم هو تحت سيطرة قوى شرّيرة ، و كما هو معروف فإن الحركة الماسونية هي منبع و أصل كل فساد على وجه الارض و ذراعها الأيمن هو الحركة الصهيونية حتى أصبح التنظيم يسمى بالصهيوماسونية و سبيله هو محاربة الفطرة الإنسانية بإغراق المجتمعات في عالم الرذيلة و الفجور و السفاهة بكل أنواعها.
و ما لا يعلمه الكثيرون هو أن مؤسس التنظيم الماسوني (و الذي هو نفسه زعيمه الأول) هو إبليس و العياذ بالله منه .. فهذا التنظيم له مجلس يتكون من شياطين الجن و الإنس يخططون و يطبقون أفكارهم و أهدافهم الجهنمية ... و الهدف النهائي لهم هو إغراق العالم في الضلال و الكفر و الشرك ( و هذا هو هدف إبليس الشخصي ، قال سبحانه و تعالى : { قَالَ أَرَأَيْتَكَ هَذَا الَّذِي كَرَّمْتَ عَلَيَّ لَئِنْ أَخَّرْتَنِ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ لَأَحْتَنِكَنَّ ذُرِّيَّتَهُ إِلَّا قَلِيلًا } ، و هذا قسم من إبليس بأن يتسبب في جر أكبر عدد ممكن من بنو آدم - من كل الأجناس - إلى جهنم)
و الأمر واضح و جلي في أن إبليس و العياذ بالله منه أنه منذ أن اقسم على ذلك و هو في جهد عظيم و لا يركن للراحة أبدا .... و من هنا نعلم أن نشاطه لم يتوقف أبدا عبر كامل التاريخ إلى يومنا هذا ، ربما تحت مسميات مختلفة منها الماسونية لكن الاكيد أنه لم و لن يتوقف إلى يوم الدين عن فعل ذلك للهدف النهائي المعروف ، و لقد نجح في إهلاك امم عبر التاريخ منها ما ذكر في القرآن و منها ما لم يذكر.
ملاحظة : معظم وسائل الإعلام هي بيد الصهيوماسونيين