[أم الفضل1]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amir66

و لا داعي لنتلاعب بالألفاظ .. فالله قال " هو الذي أيَّدك بنصره و بالمؤمنين ..." ... يعني الصحابة الذي أيد بهم الله رسوله .. كانوا شعب مؤمن ... أما شعب بني إسرائيل الذي رفض أمر الله فقد مات في التيه معاقبا ... إذا الشعب له دور .. لكن أين الخطأ (أو ربما لا يوجد) الذي جعل أغلب الشعب لا يقف مع الإخوان ... كما لم تقف شعوب من قبل مع الصالحين و العلماء و الأنبياء و تركوهم يقتلون ... بل أحيانا شاركوا في قتلهم ..

ولكن مصيبتك يا أخي _ولست أدري إن كنت واع بها-أنك أنت لا تتلاعب بالألفاظ بل أنت لك جرأة عظيمة في التلاعب بالآيات القرآنية المقدسة فلا أنت تفهم معانيها ولا أنت قادر على أن تسوقها في محلها فأنت كما يقال: "تشبه وترمي" وما هكذا يفعل بآيات الرحمن يا amir66..!!!

وحتى لا أترك هذا الحوار ينحرف إلى جدال عقيم وحتى لا يخرج القارئ الكريم بلا فائدة أسوق تفسير الآية ولتعلم أنها تصب فيما ذهبت إليه أنا وليس فيما استعملتها أنت:
قال السعدي رحمه الله:{‏هُوَ الَّذِي أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِينَ‏}‏ "أي‏:‏ أعانك بمعونة سماوية، وهو النصر منه الذي لا يقاومه شيء، ومعونة بالمؤمنين بأن قيضهم لنصرك‏"اهـ.‏
وهذا كما ترى فضل من الله على النبي:
أولا لصدقه في دعوة الناس لعبادة ربهم الواحد الأحد..ولم يدعهم للترشيحه للملك ولا للكرسي، ولم يكن يغريهم ليكونوا من أتباعه لا بالقهوة ولا بالسكر ولا حتى بالدقيق..بل كان يقول لهم "لا أملك لكم ضرا ولا نفعا"
وثانيا لحسن اتكاله على الله وحده لنصره وتأييده ولم يتكل على الخلق مهما كانت قوتهم..صدق الله فصدقه...
ولكن ولفرط جهل الإخوان _ومن شاكلهم _ بالدين فهم إذا تكلمت عن التوكل على الله فهموا التواكل على الله
وإذا تكلمت عن الأخذ بالأسباب فهم أن الغاية تبرر الوسيلة!!!
وما نملك إلا أن نقول كما قال نبينا عليه الصلاة والسلام: ((...
أَلَا سَأَلُوا إِذَا لَمْ يَعْلَمُوا؟ فَإِنَّمَا شِفَاءُ الْعِيِّ السُّؤَالُ...))