السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته :
أتقدم بالشكر الجزيل للقائمين على هذ المسابقة والتي لها هدف نبيل وهو إبقاء جذوة الشعر مشتعلة يقدمها الأجداد للأحفاد ، كما أنني أستأذنهم في رفع قلمي تواضعا بين أيديهم للمشاركة بهذه المحاولة البسيطة راجيا من الله أن يوفقهم لما يحبونه ويرضونه ويبارك سعيهم ويوفقهم ويسدد خطاهم
https://www.djelfa.info/vb/showthread...2#post12345472
غفلتي عن الموت
يُؤرّقُني بالهَمِّ في الليل حَادِثُ ... وَللهَمِّ أسْبَابٌ – تُرى – وَبواعث
وَمَا هَدَّنِي شَوْقٌ وَمَا بِي صَبَابَةٌ ... وَلَا أغْرَقَتْنِي في هَوَاهَا الخَبَائِثُ
وَمَا غَايَتِي كَالنَّاسِ دُنْيَا أُصيبُهَا ... وَلا ثَرْوة يَلْهُو بِهَا بَعْدُ وَارِثُ
وَلَكِنَّنِي أخْشَى عَلى نَفْسِي غَفْلَةً ... وَقَدْ عَاثَ في اللذَاتِ لَاهٍ وَعَابِثُ
وَفِي كُلِّ يَومٍ طَائرُ المَوْتِ فَوْقَنَا ... يَحُومُ ، وَأَدْرِي أنَّهُ عَنِّي بَاحِثُ
فَمَا أطْوَلَ الآجَالَ فِي غَفْلَةِ المُنَى ... إذَا اغْتَرَّ إنْسَانٌ بِمَا هُوَ لَابِثُ
وَمَنْ يَصْرِفِ الأيَامَ فيمَا يَنُوبُهَا ... أظَلَتْهُ بِالنَّعْمَاءِ فِيهَا كَوَارِثُ
وَمَنْ عَاهَدَ الدُّنْيَا عَلَى طِيبِ عَيْشِهَا ... يَمِيناً ، سَيَغْدُو فِي يَمِينِهِ حَانِثُ