[aboubilal]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sofyanart

الدليل هو هذا الحديث المشهور : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من رأى منكم منكرا فليغيره بيده ، فإن لم يستطع فبلسانه ، فإن لم يستطع فبقلبه ، وذلك أضعف الإيمان . رواه مسلم .
في هذا الحديث أمرك رسول الله عليه الصلاة والسلام أن تغير المنكر بقلبك إذا لم تسطع بلسانك
وتقدير الإستطاعة التي يسقط بها تغيير المنكر من اللسان إلى القلب هو أن لا يترتب عليها منكر أعظم
ومن المعلوم أنّ المجاهرة في الإنكار على الحاكم الظالم والفاسد تؤدي يقينا إلى تهييج الناس على حكامهم وتفتح باب الثورات والخروج المحرم الذي يعدّ منكرا اعظم من منكر الحاكم الفاسد والظالم
فتحريم المجاهرة في إنكار المنكر على الحاكم يأتي من باب سد الذرائع

بل هذا الحديث و غيره كثير يدل على وجب إنكار المنكر بالسلام ظ فاذا سكت العلماء و لم ينكروا منكر الحاكم المجاهر بمنكره المصر عليه الداعي له، فمن ينكر منكره
إذا كان المسلم العادي الذي يجاهر بمنكر كشرب الخمر ، و رغم انه يضر نفسه ، رغم هذا العلماء متفقون على إنكار منكر المجاهر به
فكيف بحاكم يرخص بيع الخمر و الربا و الاختلاط و يشجع الزنا و يحارب الدين و يسجن الدعاة
إذا لم ينكر العالم على هذا الحاكم فمن ينكر
و فرق بين النصيحة و إنكار المنكر
فالنصحية تكون لمن لا يصر على منكره و لا يجاهر به