منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز مساحة حرّة : أجمل وأصدق ما قرأت اليوم
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-04-13, 13:50   رقم المشاركة : 994
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الكرونا بداية عصر جديد !

[
B]نقلا عن صفحة الصديق الدكتور Adly Abu Hajar

#الكرونا_بداية_عصر_جديد !
السلاح الكيماوي الذي ضرب به النظام السوري شعبه وسكت عليه العالم ، وقتل الاف من الأبرياء في كثير من العالم ، في قانون العدل الإلهي لن يمر دون حساب ، فالخالق كتب على نفسه العدل قبل الرحمة ، والكرونا هو احد مخلوقات الله ، حاول بعض الأشرار من البشر استخدامه كسلاح بيولوجي يحققون به مخططاتهم ، لكنهم أخطأوا واردت عليهم ، وانتشر في الأرض ، سوف يتأقلم الناس عليه مع الزمن لأنه الله عز وجل هو من يحدد حياة البشر وجعل داخلهم مناعة تحمي الجسم ، وهو الذي يحدد متى يوم الفناء ((كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ ويَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ ، فَبِأَيِّ آلاء رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ))
الكرونا انتشرت في الأرض ودخلت لأجساد الناس ، البعض لم يشعر بها ، والبعض شعر بها بشكل خفيف ولم يعلم انها الكرونا ، والبعض الاخر شعر بها وتحدث عنها ليتعلم الناس ويطمانهم بان الموت والحياة بيد الله ، وانه لن يصيب الانسان الا ما كتب الله له ، لكن الصنف الأخطر من الناس هم الذين أصيبوا واخفوا ذلك عن الناس وتستروا على الامر وشارك في هذا السلوك دول وافراد ، وهذا أسوأ تصرف ففيه اجرام وجهل سبب انتشارا للفيروس واذى اخرين دون ان يشعرون ، قريبا سوف يعود الناس الى أعمالهم وحياتهم ، وسيصبح الكرونا خبرا من الماضي لان مناعة الجسم سوف تهضمه او تقتله او تحتضنه ليصبح فيروسا اليفا ، وسوف تنظيف ملائكة الرحمن الكون ما افسد البشر ، تستمر الحياة لحين قيام الساعة ، والسؤال هل اتعظ الناس من الحدث ؟
لقد انتشر الهلع والرعب والخوف في الناس ، ومنهم من مات بسبب ذلك ، فلماذا لا يتعظون من الموت ، فان ذهب عهد الكرونا فالموت لن يذهب ، والفيروسات تعد بمئات الملايين تدور حول الانسان وتراقب تصرفاته ! وتستطيع التحرك في أي وقت ان لم يتوقف الفساد القتل والظلم والاجرام والتعدي على حرمات الله وكرامة الانسان ! ففي العالم اليوم حفنة من الأشرار ملكت الثروة والقوة والحكم والاعلام ، طغت وتقود العالم نحو الهاوية ، أصابها الهلع وبددت أموالها وقوتها ومخططاتها بسبب فيروس لا يرى بالعين المجردة ، فهل ستتعظ هذه القوى وتعيد حساباتها من جديد لبناء نظام عالمي جديد يقوم على العدل والتعاون والتكامل والتكافل ، لصالح رفاهية الانسان في العالم دون تمييز بين البشر ، ام سيحتاجون لأكثر من فيروس يستقر في عقولهم ، كما حصل مع نمرود زمن إبراهيم الخليل الذي لم يتعظ وطغى وتجبر بعد رؤيته لآيات الله ، فكانت نهايته ان فيروسا واحد دخل لراسه واصبح لا يرتاح الا بضرب راسه بالنعال حتى جاءه الموت ، أو مثل بعض الطغاة والمجرمين الذين بقيت ارواحهم في اجسأهم تأكلها الفيروسات والديدان حتى ابتعد عنهم الاهل والخلان ، التاريخ عبرة والواقع دليل لمن له عقل يفكر به وقلب يريد ان يهتدي به !









رد مع اقتباس