منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وزيرة التربية تهدد بإلغاء التعليم الإجباري
عرض مشاركة واحدة
قديم 2014-05-19, 06:42   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
مريم سلسبيل
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










17

قابات مستقلة وشخصيات وطنية تدق ناقوس الخطر

رياح "الفرنسة" تهبّ على وزارة التربية !

نشيدة قوادري
لا توجد كلمات دلالية لهذا المقال

2014/05/18 (آخر تحديث: 2014/05/18 على 20:35)
وزيرة التربية نورية بن غبريط رمعونصورة: (ح.م)


علي بن محمد: لم يسبق في تاريخ الجزائر المستقلة تعيين وزيرة لا تجيد اللغة العربية

عبد القادر فضيل: من الخطأ تعيين وزيرة للتربية لا تتقن العربية




طالبت، نقابات التربية المستقلة، من وزيرة التربية نورية بن غبريط رمعون، أن تعمل على دعم ملف التعريب والسعي للتحكم في اللغة العربية، خصوصا وأنها على رأس قطاع "سيادي"، يضم أزيد من 600 ألف موظف، وأكدت أن المشكل، مشكل استقطاب للكفاءات، فيما اعتبر الوزير الأسبق، علي بن محمد، أنه لم يسبق في تاريخ الجزائر المستقلة، تعيين وزيرة لا تجيد اللغة العربية "دارجة وسليمة".

قال، عبد القادر فضيل، مفتش سابق بوزارة التربية الوطنية، لـ"الشروق"، إنه خطأ كبير تعيين وزيرة لا تحسن الحديث باللغة العربية على رأس قطاع التربية، مؤكدا بأنه لا يمكن تجاوز الأشياء الأساسية كالالتزام بالمبادئ الوطنية كاللغة العربية، وبالتالي فعدم غرس الاهتمام باللغة العربية وعدم إتقانها، يناهضان لتوجه الدولة في المجال اللغوي، السياسي والثقافي.
وأضاف قائلا: " الوزيرة كانت عضوا في لجنة الإصلاحات التربوية التي كان يقودها بن زاغو، وكانت من بين المدافعين عن اللغة الفرنسية، بدليل الإجراءات التي اتخذتها خدمة للغة الفرنسية، والدليل أن لغة التدريس طيلة 12 سنة كلها بالعريية، ومباشرة عند انتقال التلميذ للثانوي فإنه ملزم باستكمال دراسته باللغة الفرنسية خاصة في التخصصات العلمية كالطب، الصيدلة والهندسة، رغم أنه من المفروض أن يواصل الطالب تعلمه باللغة الأم.
من جهته، قال علي بن محمد، إنه لم يسبق في تاريخ الجزائر المستقلة، تعيين وزير بالقطاع لا يحسن الحديث باللغة العربية التي هي لغة الجزائريين، وتساءل هل يعقل تعيين وزيرة لا تحسن الحديث بعربية سليمة وصحيحة ؟، دون أن تكون "المتنبي" وإنما فقط تكون قادرة على تبليغ أفكارها بلغة صحيحة ومفهومة، والقصد هنا على الأقل لغة عربية "دارجة سليمة".
وأضاف، بأنه في البلدان العربية المجاورة كتونس والمغرب، لا يوجد وزير على رأس قطاع التربية لا يحسن اللغة العربية. ليختم قائلا " ليس لدي موقف عدائي أو شخصي ضد أفكار الوزيرة، بل لدي رأي اتجاه أفكارها، لأنه لا يمكن لمسؤول في الحكومة لا يستطيع أن يخاطب شعبه بلغته الرسمية والوطنية".
أما الأمين الوطني المكلف بالإعلام والاتصال، بالكناباست، مسعود بوديبة، فقد أوضح في تصريحه بأن الوزيرة الجديدة تعد ابنة المدرسة الجزائرية، وبإمكانها أن تتكلم باللغة العربية، حتى إن كان لديها نقص، مشددا بأن الواجب يفرض عليها أن تعمل جاهدة لكي تتحكم في اللغة العربية لكي تخاطب على الأقل موظفيها، على اعتبار أنها على رأس قطاع التربية وأغلب موظفيها يتحدثون بالعربية ويدرسون بها أيضا.
من جهته، أوضح رئيس الاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين، صادق دزيري، لـ"الشروق"، أنه في الحكومات المتعاقبة قلما نجد وزيرا يتقن اللغة العربية وهذا ليس بالجديد، مؤكدا بأن لونباف لا تريد إثارة مشكلة اللغة، لكي لا يعيدونا إلى سنوات السبعينيات، والتي عرفت مرحلة الصراع بين المعربين والمفرنسين. مضيفا "كنا نتمنى تعيين وزير أو وزيرة على رأس القطاع تتقن الحديث باللغة العربية، لكن المشكلة ليست مشكلة لغة بقدر ما هي مشكلة استقطاب لأحسن الكفاءات التي يعج بها القطاع".

تابِع @choroukonline









رد مع اقتباس