منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - ما أثر الإستفسار على ملف الأستاذ الباحث؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-03-11, 13:21   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

هذا الكلام من أجل حمايتي ... من أي ملاحقة أو متابعة تشكك في انضباطي في العمل.
أولاً، لقد منحتنا الوصاية يكثر خيرها عناوين مهنية يعني بريد إلكتروني موطن في مقر العمل أو المؤسسة التي نشتغل بها.
ثانياً، البريد الإلكتروني كان مصحوباً بكلمة سرية.
ثالثاً، الكلمة السرية تضعها الإدارة، وإذا أراد أحد ما تغيير كلمته السرية التي منحت له في البداية لا يستطيع إلا بالعودة إلى الإدارة وطلب مساعدة من المعاونة يختار كلمته الجديدة تلك ويعطيها للمعاونة وهي من تضعها وتثبتها له بعد ذلك.
منذ استلامي للبريد المهني منذ أسابيع مضت واظبت على الإطلاع عليه لمشاهدة كل جديد أو ما يتعلق بشأن العمل.
في البداية كانت كلمة السر تشتغل ... لكنها منذ أيام مضت توقفت ولم تعد كلمة السر تستجيب للولوج إلى البريد المهني.
لذلك أنا أتبرأ من أي استخدام للبريد ذاك.
كما أنني لست معني بأي وثيقة أو أوامر ... أو تعليمات أو شيء آخر في بريد إلكتروني لا أملك كلمة المرور فيه.
خلال 2016 و2017 و2018 و 2019 و2020 و2021 السنة الحالية وهي مدة عملي في هذا المكان واظبت على الحرص والحذر الشديد في التعامل معك ومع شلتك.
أنا منيش خواف ومنيش ذلال ومنيش جبان ... ولكن أن حذر في بيئة كلها ألغام وأغلبها عرق واحد وجهة واحدة وكلها ايديولوجيا واحدة ... بعدما "حشاوهالي" في بداية افتتاح المؤسسة ...من بوابة [دغدغة اللاشعور الديني مثل الحياء واحترام الكبير واحترام "العلماء" والقيم الأخلاقية الشعبية المترسبة في داخلنا التي يقابلها الشعور الفكري والوعي بطبيعة ونوعية هذا النوع من الناس، ففي لحظة غفوة الشعور الفكري والإرتماء في أحضان اللاشعور الديني من خلال كلامهم المعسول يجعلك تعترف بكل شيء وتستسلم لهم في لحظة سكرة لتستفيق على سجن وضعت نفسك فيه، فإن استسلمت عشت عبداً ذليلاً لهم يفعلون فيك أي شيء وإن استيقظت وعدت إلى حالة الوعي وقاومت عشت جحيم الصدام معهم وما يصحبه من ضنك وتعب نفسي حد المرض والوسواس والخوف من كل شيء وأي شيء حتى وأنت في بيتك]: "على المسلم أن يحسن الظن في أخيه المسلم" .. التي كان يرددها "فضيلته" وما زال.
هذه المقولة عظيمة وصحيحة وأنا مؤمن بها... ولكنها طريق للهلاك في المكان الجغرافي الحالي ... ومع هذا النوع من الناس، هي مشابهة لكلمة "خدعة" الجهاد في سوريا، وحور العين ...إلخ التي زجوا بها ملايين من الشباب المسلم في حروب الجماعة وراحوا في طيس بعد ذلك .. نحن لا ننكر هذه الأمورفهي كلها حقائق إلهية لكن عندما تأتيك من إخونجي فهي كذب يراد به تحقيق أهداف سياسية أو محاولة لاخضاعك أو أنها رغبة منه لتسلم له مفاتيح شخصيتك ونقاط ضعفك، أو الكشف عن أشياء متعلقة بالخصوصية ... لينكحك بعد ذلك ..
يا جماعة ياناس ياعالم هذا الناس حابين نرجع خوانجي كما هم ...وأنا لا أريد ... البلدية مسقط رأسي التي ولدت فيها وعشت فيها وتربيت فيها كانت أحد أكبر معاقل الإخوان "حماة" الجزائر ... ولم أفكر يوماً أن أكون اخوانياً ... حتى الأستاذ الإخوانجي خريج "العلوم الإسلامية" من جامعة قسنطينة الذي درسنا تاريخ وجغرافيا أولى وثانية وثالثة ثانوي كان يُكرهنا بالنقطة للصلاة في مسجد الخوانجية .. فمن يراه يصلي هناك يعطيه نقطة جيدة والذي لا يراه في ذلك المسجد بالتحديد يتشدد معه في النقطة.... ولا أريد ذكر اسمه ... إذا كنت رفضت جماعة الإخوان وأنا صغيراً وشاباً وفي الجامعة وفي بداية حياتي العملية فكيف أقبلها اليوم...

المشروع كبير وخطير والفِرقة خبيثة... هذا الذي يراد لنا ولأهلنا.










رد مع اقتباس