الإشكالية إخواني الأفاضل فينا نحن أقصد الأساتذة والمعلمين والمساعدين وغيرهم فهذه الفئات تعتبر الطبقة المثقفة العظمى في البلاد فكيف يقبل رجل مثقف بان يأخذ معلومة مبهمة من جريدة معروفة بالكذب منذ نشأتها ويعطيها الطابع الرسمي؟
الجرائد أغلبها إن لم أقل كلها تتعامل مع المستهلكين على أساس الربح أي تحصيل النقود والأرباح ولذا فالرجل المثقف لا ينبغي أن يصدق كل شيئ لاسيما ما تكتبه الجرائد .
من المعروف أن ما كتبته جريدة النهار او الظلام كما يسمونها وهي جريدة معروفة بالكذب والكره الشديد لفئة عمال التربية يخالف كل القوانين فالمرسوم الرئاسي الأخير صنف شهادة الديا في الصنف11 وشهادة الليسانس في الصنف12 فكيف تصبح شهادة الديا هي نفسها شهادة ليسانس؟
12 لا تساوي أبدا 11
ومن المعلوم لدى الجميع ان الحكومة منذ حوالي 3 سنوات أصدرت قرارا يقضي بمنح الفرصة لحملة شهادة الديا للحصول على شهادة ليسانس شريطة التكوين لمدة سنة إضافية في نفس التخصص للديا والكثير يكونون قد باشروا الدراسة حسب اعتقادي.
وعليه فإن ماجاء في هذه الجريدة الخبيثة عار من الصحة وهو مجرد كذب عفانا الله وإياكم وهذانا الله وهداكم.