اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رجال تلمسان
إلى tassnim5
ماذا نقول عن الأساتذة من لهم دكتوراه دولة و الذين قد رقوا مباشرة إلى أساتذة محاضرين قسم "أ" دون المرور على التأهيل الجامعي ؟!!! أليست الإجابة أن هناك قانونا قد سمح لهم بذلك، أم هو التحايل كما جاء في إجابتك ؟!!!
كذلك الأمر نفسه في ما يخص سؤالي الأول: إن كان القانون الخاص بالتأهيل الجامعي يقبل بمقال علمي له علاقة بالدكتوراه، فلم لا ؟!!!
أما الباحث عن العلم فمسيرته ليست متوقفة عند هذه الشهادة، بل له عمره كله يفنيه في تحصيل ذلك.
فكل ما في الأمر أن هذه الشهادة تنعش قليلا الأستاذ الجامعي من الناحية المادية حتى يستطيع تحمل الأعباء الأسرية و العلمية معا.
فالموضوعية في الإجابة عن هذا السؤال هي أن ننظر إلى الأمر من جميع جوانبه و بالخصوص في واقع بلادنا.
|
نعم و قد قلت بعظمة لسانك دكتوراه دولة . في رايي قد تحايل علينا المسؤولون و فرضوا التأهيل على الدكتوراه علوم و لكن بما أننا قبلنا بذلك منذ عدة سنوات فلا نملك الا الرضوخ للأمر الواقع و لكن شتان بين دكتور دولة الذي لا يملك في جعبته الا مقال واحد و دكتور علوم الذي بذل جهدا مضاعفا و جعل لنفسه سيرة ذاتية غنية بالمقالات و الاشغال التسميات لا تهم بقدر ما يهم المستوى.
القانون أصلا لا يناقش هذه الفكرة لأن الامر واضح الدكتوراه شيئ و التأهيل شيئ أخر يمكن أن تنشر مقالا اخر في نفس الموضوع أما أن تناقش بمقال كنت قد وضعت نتائجه في اطروحة الدكتوراه واطلع عليه العام و الخاص فهذا يرجع الى ضميرك العلمي و الى مستوى اللجنة التي ستدرس ملفك.
التأهيل يفتح لك باب الاشراف على الدكتوراه و هذا هو الاهم. أما فيما يتعلق بواقع البلاد فأعتقد أن نشر مقال جديد في مجلة محكمة سيخدم البلاد و الجامعة على حد سواء.