خطيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــر...
هل هي بعث لخلافة عُثمانية أم صناعة لإمبراطورية مروكية؟
كيف تلعب جماعة تمازغا وجماعة الإخوان بأحلام الملك المزطول
بعد احتراق ورقة تمازغا وتوظيف أمازيغ أو بربر المغرب ضد الجزائر وضد المنطقة.. هاهو ملك المغرب يلعب بورقة الأندلس وإمبراطورية المروك و فاس..
ما قام به نظام المخزن في سبتة ومليلية الإسبانيتين هو هجوم على سبتة ومليلية لاحتلالها طبقاً لما يقوله متعاطي الكيف هذا من أنها أرض مُحتلة.. وهو لا يكتفي بذلك بل يعتبر كل شمال إفريقيا بما فيها الصحراء الغربية المحتلة وموريتانيا وجنوب غرب الجزائر حتى حدود السنغال وغرب إفريقيا أرض مغربية...
هذه هي النزعة التوسعية الإستعمارية لنظام المخزن التي لطالما حذرنا منها
نظام المخزن لا يعترف بالحدود التي تركها الإستعمار ويحاول أن يبلع المنطقة برمتها
لا تستغربوا أنه بعد مدة يقول أن إسبانيا مغربية في إطار احياء دولة الأندلس وتسول له نفسه بأنه الوريث الشرعي والأوحد للدولة الأندلسية الغابرة في إسبانيا.. ولا شك أن جماعة الإخون المغربية ومن ورائهم العثمانيون الجدد لهم يد في الموضوع ودخل في ما يجري من أحداث الآن حتى يضموا كل المنطقة [أوروبا "الأندلس على الأقل"+ والمنطقة المغاربية + والمشرق+ والقوقاز+ وآسيا الوسطى حتى حدود الصين ] بعد ذلك للخلافة العثمانية التي يبشرنا بها أردوغان وإخوانه وإن كانت مملكة المغرب تاريخياً لم تقع تحت حكم الخلافة العثمانية الغابرة.. ولكن الهدف هو إسبانيا ...أو الأندلس على أية حال.. يجب على إسبانيا أن تتخذ موقفاً شجاعاً الآن وليس غداً وبدون ديماغوجية أو لف ودوران موقف واضح وأكيد يثبت الحق للشعب الصحراوي في تقرير مصيره.
لا بد من موقف حازم وصارم لوقف هذا الملك المتهور الذي ظن نفسه إمبراطور وأن بلده الأفيوني والذي يعتمد على مداخيل السياحة الجنسية من خلال بيعه كميات كبيرة جداً كل سنة بمليارات الدولارات من "الكبوط" أي الواقي الذكري للسياح الأجانب .. هو دولة عُظمى أو على الأقل مثل تركيا العثمانية.. فهو في النهاية أي هذا البلد "رُوقار" أو "زيقو" لصرف فضلات شهوة السياح.. الأجانب والخليجيين والعرب وغيرهم ....هذا سر آخر يضاف إلى أسرار أخرى تم كشفها في السابق توضح طبيعة التحالف بين حركة رشاد وفلول حزب الفيس المحل مع نظام المخزن وتعاطفهم معه إضافة إلى تعاطف قطر وتزويد تركيا لهذا النظام بطائرات درون "بيرقدار" التركية الصنع..
كما كان التحالف في الفترة الماضية بين الماك وجماعة مشروع تمازغا من بربر المغرب برعاية النظام المغربي لضرب الجزائر والعمل على تقسيمها لتحقيق حلمه الإمبراطوري التوسعي إما بمشروع تمازغا شمال إفريقيا بالإعتماد على أمازيغ المنطقة أو بمشروع إمبراطورية مراكش أو فاس بالإعتماد على جماعة الإخوان... احترق "الكارت" الأول هو اليوم يلعب بــ "الكارت" الثاني... وهو يعتمد على الصهاينة والأمريكان في لحظة الخطر العثماني للتدخل لوقفه بما لا يهدد مصلحة الملك المزطول ومشروعه الإمبرطوري "تماغريبت" بالنسخة الأمازيغية أو الإخوانية.
مشروع خطير ... ومهول تلعب به الجماعة هنا وهناك ..