منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - "يا أيها المصريون ادخلوا مساكنكم"
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-08-28, 23:13   رقم المشاركة : 40
معلومات العضو
01 algeroi
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43 مشاهدة المشاركة
كيف تسمي ما يدعوا إليه البعض من السكوت عن فساد الحاكم و صده عن الحق و تعذيب أهله و نشر الرذيلة بل يجرمون كل من ينهى الحاكم عن منكره أليس هذا تعبيد الناس للحاكم الفاسد المفسد
إذا كان العلمانيون يدعون إلى فصل الدين عن الدولة مع وضع وسائل قانونية لردع الحاكم إذا أفسد بل عزله إذا وجب الأمر
فبعض العلماء يجعلون الحاكم إلها في الأرض يجب السكوت على كل مفاسده العظيمة و من يجهر بنصحه فهو خارجي من كلاب النار

أليس هذا تعبيد الناس للحاكم و إن سموه طاعة ولي الأمر





عن أي فتنة تتحدث !!!!!
الفتنة تكون إذا لم يتبين الحق من الباطل هنا

أما القضية في مصر فالحق فيها واضح
رئيس إختاره الشعب و لم يأخذ السلطة عنوة أو بالوراثة
ثم نزعه العسكر عنوة ثم أعلن حرب على كل ماهو إسلامي يدعوا للإسلام
فالحق أبلج و وجب نصرة الحق و عدم خذلان المسلم

أخي الكريم : القضية اليوم ليس قضية من صاحب الحقّ ومن هو الظالم فجميعنا يعلم أنّ ما حدث في مصر هو إنقلاب غادر من طغمة فاجرة على ولي أمر شرعي ولم تكتف بذلك حتى أثخنت في أنصاره قتلا وسجنا وتشريدا ليس هذا مناط الخلاف وما كان له أن يكون !
القضية اليوم هي قضية دماء زكية تراق في الطرقات وما من سبيل لإيقافها إلاّ بانتهاج السبيل الذي أرشدت إليه الأحاديث والآثار .
فإن لم يكن حمل السلاح وإراقة الدماء والقتل بغير هدى فتنة فما أدري ما هي الفتنة وقد أورد ابن الجوزي في كتابه الحسن البصري : قال حميد خادم الحسن : كنت عند الحسن يوما ، فجاءه رجل و خلا به، و شاوره في الخروج مع ابن الأشعث على الحجاج ، فقال اتق الله يا ابن أخي ولا تفعل ، فإن ذلك محرم عليك، وغير جائز لك ، فقلت أصلحك الله ، لقد كنت أعرفك سيء القول في الحجاج غير راض عن سيرته ، فقال لي يا أبا الحسن ، وأيم الله إني اليوم لأسوأ فيه رأيا وأكثر عليه عتبا ، وأشد ذما، ولكن لتعلم عافاك الله أن جور الملوك نقمة من نقم الله ، ونقم الله لا تلاقى بالسيوف ، وإنما تلاقى وتستدفع بالتوبة والدعاء والإنابة والإقلاع عن الذنوب ، إن نقم الله متى لقيت بالسيوف كانت هي أقطع ، ولقد حدثني مالك بن دينار أن الحجاج كان يقول : اعلموا أنكم كلما أحدثتم ذنبا أحدث الله من سلطانكم عقوبة. ولقد حدثت أن قائلا قال للحجاج : إنك تفعل بأمة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كيت وكيت فقال : أجل ، إنما أنا نقمة على أهل العراق لمّا أحدثو في دينهم ما أحدثوا وتركوا من شرائع نبيهم – صلى الله عليه وسلم – ما تركوا . كان الحسن يقول في قصصه : أيها الناس ، اتقوا الله فأن عند الله حجاجين كثر . انتهى عن كلمة للشيخ مشهور حفظه الله









رد مع اقتباس