منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز ܓܨ✿ܓܨنفحاتُنا الإِيمانِية بخيمتِنا الرَّمضانِيّة [㉔]ܓܨ✿ܓܨ
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-05-05, 07:48   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أم فاطمة السلفية
مراقبة المنتدى الاسلامي للنساء
 
الصورة الرمزية أم فاطمة السلفية
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي



حتى في مزاحهم حِكمة (من لطائِف العُلماء)..

ﺳُﺌِﻞَ ﺍﺑﻦ ﻋﻤﺮ رضي الله عنهما : ﻫﻞ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺼﺤﺎﺑﺔ ﻳﻀﺤﻜﻮﻥ ؟
ﻗﺎﻝ : « ﻧﻌﻢ ، ﻭﺍﻹﻳﻤﺎﻥُ ﻓﻲ ﻗﻠﻮﺑﻬﻢ ﻣﺜﻞ ﺍﻟﺠﺒﺎﻝ ».
ﺟﺎﻣﻊﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﻭﺍﻟﺤﻜﻢ ﻻﺑﻦ ﺭﺟﺐ 66.

المُضحك المُبْكي..
يقول الشيخ الألباني رحمه الله تعالى: لمّا اشتريتُ قطعة أرض خارج التّنظيم، لأنّها رخيصة في الثّمن، وبالفعل قمت بتأسيس المنزل، وأسّست به دكاناً، ولمّا كان الأمر كذلك، بَعُدَت المسافة من منزلي إلى المكتبة الظاهرية التي كنتُ أتردّد عليها، فكنتُ أعمل ساعة أو ساعتيْن في دكاني قبل أن تفتح المكتبة أبوابها.
اشتريْت دراجة لأركبها، وكان لأوّل مرّة الدّمشقيُون يَرَوْنَ مثْل هذا المشهد أنّ شيخاً معمّماً يركب درّاجة، فلذلك تعجّبوا من ذلك المشهد، وكان هناك مجلّة تُسمى: (المُضحك المبْكي)، يصدرها رجل نصراني، فذكر هذا المشهد ضمْن النّكت الظراف، وكنتُ لا أبالي بهذه الأمور الصغيرة، فكل الذي يهمني هو: ((الوقت)).
من كتاب (صفحات بيضاء من حياة الإمام محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى).

كان الشيخ ابن باز رحمه الله حريصًا على ملاطفة جُلَّاسه، وإدخال السُّرور عليهم، وكان يداعبهم، ويمازحهم مزاحًا لا إسراف فيه ولا إسفاف، فمن ذلك :

جاءه -ذات مرَّة- مُطَلِّق، فقال له: ما اسمك؟
قال: ذيب.
قال: ما اسم زوجتك؟
قال : ذيبة.
فقال رحمه الله -مداعبًا-: أسأل الله العافية! أنت ذيب، وهي ذيبة، كيف يعيش بينكما الأولاد؟!
جوانب من (سيرة الإمام عبد العزيز بن باز)) لمحمد الموسى ص172 .

وهذا الموقف حدث للشَّيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى، حيث يقول راوي القصَّة:
صلى الشَّيخ في الحرم المكي، وعند خروجه استقلَّ سيَّارة تاكسي، وأراد التَّوجُّه إلى مِنى، وأثناء الطَّريق أراد السَّائق أن يتعرَّف على الرَّاكب، فقال من الشَّيخ؟

فأجابه الشَّيخ: محمد بن عثيمين.
فأجابه السَّائق: أنت الشَّيخ ابن عثيمين؟! -ظنًّا منه أنَّه يمزح معه-
فقال: نعم.
فقال السَّائق -وهو يهزُّ رأسه متعجبًا من جرأته في تقمُّص شخصية الشَّيخ ابن عثيمين.
فقال الشَّيخ للسَّائق: ومن الأخ؟
فأجاب السَّائق: أنا الشَّيخ عبد العزيز بن باز.
وكان ذلك في حياة ابن باز مفتي عام المملكة، فأجابه الشَّيخ: لكن ابن باز ضرير، ولا يمكن أن يسوق سيَّارة!
ولما تبيَّن للسَّائق أنَّه الشَّيخ ابن عثيمين، اعتذر منه، وكان في غاية الحرج. وهذا يدلُّنا على تواضع الشَّيخ، ومداعبته لعامة النَّاس .
((الجامع لحياة العلامة محمد بن صالح العثيمين)) لوليد بن أحمد الحسين (ص: 41-42).

هذه فتوى من لم يجرِّب دفع الدِّيات!!
ركب أحد طلبة العلم مع الشَّيخ الألباني رحمه الله في سيَّارته، وكان الشَّيخ يُسرع في السَّير.
فقال له الطَّالب: خفِّف يا شيخ!
فإنَّ الشَّيخ ابن باز يرى أنَّ تجاوُز السُّرعة إلقاء بالنَّفس إلى التَّهلكة.
فقال الشَّيخ الألباني رحمه الله: هذه فتوى من لم يجرِّب فنَّ القيادة.
فقال الطَّالب: هل أُخْبِر الشَّيخ ابن باز؟
قال الألباني: أخبره.
فلمَّا حدَّث الطَّالب الشَّيخ ابن باز رحمه الله بما قال الشَّيخ الألباني، ضحك؛ وقال: قل له هذه فتوى من لم يجرِّب دفع الدِّيات!! .
((الإمام الألباني دروس ومواقف وعبر)) لعبد العزيز السدحان (ص 108)

التسبيح للرجال والتصفيق للنساء !
ومن طرائف الشيخ ابن عثيمين مع الشيخ ابن باز رحمهما الله أنه مرة سألهما شخص فقال : لقد أُخترع لنا جهاز ينبّه على السهو أثناء الصلاة ، فلا يسهو المصلي إذا استعمله ، فما حكمه ؟
فسكت الشيخ ابن باز وضحك الشيخ ابن عثيمين رحمهما الله وقال : اسأله أهو يسبح أم يصفق ؟
وكان الشيخ يقصد التسبيح للرجال والتصفيق للنساء !
/ملحــــــــــــــــوظة : يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "من نابه شيء في صلاته فليسبح الرجال ولتصفق النساء"

هذه فائدة بمناسبة حضور الهرة !
قال أحد طلبة الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله - : "ومما شاهدت من تواضعه أنه مرة كان في أحد دروسه في سطح الحرم ، فأتت هرة بين الصفوف والشيخ كان يُلقي الدرس ، فأوقف الشيخ الدرس وقال : ماذا تريد هذه الهرة؟ لعلها تريد ماء ؟
اسقوها الماء ، ثم قال بعد ذلك فائدة عن حُكم سؤر الهرة ، ثم قال : هذه فائدة بمناسبة حضور الهرة ! فضحك الجمييع .


/ملحــــــــــــــــوظة : سُؤر الحيوان : لعابُه ورُطوبةُ فَمِهِ.
قَالَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ((إِنَّهَا لَيْسَتْ بِنَجَسٍ، إِنَّمَا هِيَ مِنَ ‏‏الطَّوَّافِينَ ‏ ‏عَلَيْكُمْ ‏‏أَوِ الطَّوَّافَاتِ)). ‏





















آخر تعديل أم فاطمة السلفية 2021-05-05 في 22:10.
رد مع اقتباس