منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - شـبهــات وردود اتهام معاوية بسن لعن علي رضي الله عنهما على المنابر .
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-05-04, 04:11   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
الاخ رضا
بائع مسجل (ب)
 
الصورة الرمزية الاخ رضا
 

 

 
الأوسمة
وسام التميز سنة 2012 المرتبة الثالثة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى دونوفان مشاهدة المشاركة
أخي الكريم لماذا تحاول تغطية الشمس بالغربال .. فسب معاوية للإمام علي كرم الله وجهه لا ينكره إلا وهابي مكابر.. و حتي شيخ الوهابية يقر بسب معاوية للإمام علي في كتابة منهاج السنة ج5 ص42 .. حيث يقول : و أما حديث سعد لما أمره معاوية بالسب حديث صحيح .. و ضغ مليار سطر تحت لفظة لما أمره.
اولا عيب عليك و عار بغضك للصحابة
ثانيا من نقلت عند من شيوخ الضلالة حرفيا اقول هو كلامه ليس كلام تاج راسك شيخ الاسلام
ثالثا الموضع نفسه يرد عليك و لكنك لم تقرأه للاسف
تلك الكلمة امره امحها بمليار ممحاة و تعلم مرة اخرى عدم التقليد الاعمى و نسخ و لصق كل ما يكتبه شيوخ الضلالة
تفضل كلام اهل العلم و لو اني اميل الى انك لا ترفع راسا بهم

قال النووي رحمه الله: قول معاوية هَذَا لَيْسَ فِيهِ تَصْرِيحٌ بِأَنَّهُ أَمَرَ سَعْدًا بِسَبِّهِ وَإِنَّمَا سَأَلَهُ عَنِ السَّبَبِ الْمَانِعِ لَهُ مِنَ السَّبِّ كَأَنَّهُ يَقُولُ: هَلِ امْتَنَعْتَ تَوَرُّعًا أَوْ خَوْفًا أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ، فَإِنْ كَانَ تَوَرُّعًا وَإِجْلَالًا لَهُ عَنِ السَّبِ فَأَنْتَ مُصِيبٌ مُحْسِنٌ، وَإِنْ كَانَ غَيْرُ ذَلِكَ فَلَهُ جَوَابٌ آخَرُ، ولَعَلَّ سَعْدًا قَدْ كَانَ فِي طَائِفَةٍ يَسُبُّونَ فَلَمْ يَسُبَّ مَعَهُمْ، وَعَجَزَ عَنِ الْإِنْكَارِ وَأَنْكَرَ عَلَيْهِمْ فَسَأَلَهُ هَذَا السُّؤَالَ. قَالُوا: وَيَحْتَمِلُ تَأْوِيلًا آخَرَ أَنَّ مَعْنَاهُ مَا مَنَعَكَ أَنْ تُخَطِّئَهُ فِي رَأْيِهِ وَاجْتِهَادِهِ وَتُظْهِرَ لِلنَّاسِ حُسْنَ رَأْيِنَا وَاجْتِهَادِنَا وَأَنَّهُ أَخْطَأَ قَوْلُهُ. انتهى.

قال القرطبي رحمه الله تعالى : " يبعد على معاوية أن يصرح بلعنه وسبّه ، لما كان معاوية موصوفاً به من العقل والدين ، والحلم وكرم الأخلاق ، وما يروى عنه من ذلك فأكثره كذب لا يصح ، وأصح ما فيها قوله لسعد بن أبي وقاص: ما يمنعك أن تسب أبا تراب ؟

وهذا ليس بتصريح بالسب ، وإنما هو سؤال عن سبب امتناعه ليستخرج ما عنده من ذلك ، أو من نقيضه ، كما قد ظهر من جوابه ، ولما سمع ذلك معاوية سكت وأذعن ، وعرف الحق لمستحقه ...

وأما التصريح باللّعن ، وركيك القول ، كما قد اقتحمه جهّال بني أمية وسفلتهم ، فحاش معاوية منه ، ومن كان على مثل حاله من الصحبة ، والدّين ، والفضل ، والحلم ، والعلم ، والله تعالى أعلم " انتهى من " المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم " ( 6 / 278 – 279 ) .