منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز أعمى يقود پصير
الموضوع: موضوع مميز أعمى يقود پصير
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-09-30, 20:41   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
حمزه أبو مريم
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية حمزه أبو مريم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائرية وكفى مشاهدة المشاركة
وهل ذلك يعني ان نصائح من ليست لديهم اي
علاقات غير شرعية تبقى غير مجدية وغير فعالة بحكم عدم ولوجهم لعالم النساء الغريب ؟ وبالتالي لا يحق لهم التوجيه والنصح ؟ يحقّ يحقّ ما اختلفنا ولكن سيكون ذلك على سبيل من يوجّه النُّصح من تجارب غيره قَرُبوا أم بعُدوا هذا إذا اعتبرنا أنّه لم يخض غمار هذا الضحضاح العفن ، وبالتالي كأنّه والحال هذه مجرّد ناقل ليس إلّا إذ لو سلّمنا وصول المعلومة من المتزوّج إلى زميله المتزوج ما كان للوسيط "العازب" حاجة تذكر فليس الخبر كالمعاينة كما قيل والله الهادي إلى سواء السبيل ..
بطبيعة الحال ما ذهبتم اليه حقيقة لا يمكن انكارها ولكنها ليست حكرا على هؤلاء
مثلا فتاة مطلعة وتهوى قراء الكتب المتخصصة في العلاقات الاسرية الن تكون ذات نفع عند وقوع اختها المتزوجة بمشاكل أو مثال آخر فتاة تعايشت مع خمس او اربع زيجات لاخوانها الن يكسبها ذلك خبرة ان كانت من النوع الفطن ! سبق الجواب أعلاه

كما ان الشخص العزب الذي يستقي خبرته في التعامل مع النساء من خلال علاقاته غير الشرعية اظن ان خبرته ستبقى خبرة ناقصة أو مشوهة بحكم ان جو العلاقة ليس نفسه تلك علاقة شرعية في العلن وأخرى محرمة في الخفاء ستبقى ناقصة أجل لأنّها تفتقر إلى الجديّة والمسؤولية غير أنّه يبقى طبع المرأة هو هو وإن حاولت التطبّع على خلاف طبعها فسيغلب الطّبع التطبّع كما قيل أيضا وستظلّ طريقة تفكيرها هي هي ربّما تغيّرت شيئا ما بنحت التجارب المعلّمة فيها بمرور الوقت ..
أرجو أن لا يُساء فهمي بحيث يُظنّ أنّي أُبرّر العلاقات المريبة غير الشرعية بدافع سبر غور الكائن الغريب واكتشاف عالمه العجيب الذي لا نستغني عنه بل زُيّن لنا حُبّه ، وأعيانا طلبه " غير المحظوظين أعني " وما هو إلّا انجرار للملذّات وسُفول لمشتهيات النّفس ولكن من خلال الموضوع بدر إلى ذهني هذا التصوّر فالعازب في اعتقادي مهما بلغ من النظري " إذا سلّمنا أنّه سلِم من الوقوع في المحظور وقليل ما همّ " يفتقر إلى الجانب التطبيقي العمليّ الذي تبرز فيه الدسائس وتنجلي فيه المكنونات ولا يُنبّؤك مثل خبير ربّ إنّي لما أنزلت إليّ من خير فقير .









رد مع اقتباس