لم يمض على انتشال الكلمات زمن أي لم على ذكرها وقت
و لكن ألمها لا يزال متجددا و مستمرا هل تواطأت مع الذكريات ...
المعرفة بالمعاني و بدسائس اللغة يزيد من طيش و حدة الألم
كلِف بكمال حبيب مغترب هنا استندت إلى قصيدة الحصري الضرير حين قال كلف بغزال ذي هيف
فقلت بأن كلفي و ولعي أكبر و أشد وطأة لأن الحبيب اكتملت فيه البساطة و تلحفت ثوب الجمال في نظري
سُكناه قلبي و ما جاوره هنا ذهبت إلى قصيدة أمير الشعراء مضناك جفاه مرقده حين قال ناقوس القلب يدق له و ثنايا الأضلع معبده ... فجعلت من القلب سكناه و الأضلع هي أيضا ما يجاور القلب ممتلئة به
أرقني فراقه فاختارت كلماتي سخورا راسخة مترسبة لا تصلح لشيء أي أنها صفحات للذكرى فقط ...
ما تبقى صالح للأطفال فهمه
شاكر مرورك و أدعوك للاطلاع على قصائد المتنبي و الحمداني ....
سلام