ثم ماذا؟
لم أستطع التخلص من عقدة أني مجرد ظل!
عليه أن يشكل العتمة عند الضوء، فلا أحد يراني على ما أنا عليه!
لا يرون في عتمتي إلا صورة قد تستطيل لتدل على شيء ما، ربما برهة من الزمن
أو استدلال على أن وقتا ما قد حان لكن ماذا عني أنا؟
لماذا يظل معناي مدخرا كأني في فقه بعضكم لا شيء
ألا ينبغي أن أقاس بذاتي لا بمجرد صفاتي
طال واستطال وغاب، قصر وامتد ... ثم ماذا؟
ومع دوران الزمن حتى صفاتي لم يعد لها وجود
أنا هنا ظل بكامل أناقتي، بكل صفاتي، هل تفحم التكنولوجيا وجودي
أجيبوني أولا تجيبوني
وحده يدرك معناي...