منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الاستفادة المتبادلة بين الفقه الإسلامي وفقه حقوق الإنسان
عرض مشاركة واحدة
قديم 2019-09-16, 17:34   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام هليكم و رحمه الله و بركاتة

كثيرًا ما نسمع في وسائل الإعلام عند التحدث

عن الأديان الأخرى غير الإسلام، من يهودية ونصرانية وبوذية وغيرها

.. أن الإسلام يقر الحرية

والإسلام دين السماحة ويعترف بالأخرين ويقرهم على دينهم

ثم يستدلون بقول الله تعالى: {لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ}.

.!! ويقول ذلك ويدعيه العامة والخاصة حتى البعض ممن ينتمون إلى العلم والدعوة

بل وبعض الجماعات الإسلامية

ويركزون على ذلك ويعتمدونه

حتى أصبح الأمر بمثابة العقيدة التي لا تتزعزع عند الناس

وللأسف أن بعض الدول تنتهج سياسة الوفاق مع اليهود والنصارى

وإدعاء الوحدة الوطنية والإخوة الإنسانية

وأنه لا يوجد عداء بين المسلمين وغيرهم من أجل الدين على الإطلاق

بل لا بد من وجود المحبة والموالاة

والمحبة بين المسلم وبين أصحاب الأديان الأخرى

فإنهم جميعًا يشتركون في الوطن والإنسانية..

وهذه السياسات الفاسدة هي التي جندت من يدعي هذه الإدعاءات.

هكذا تموت عقيدة الولاء والبراء

وهكذا يغطون على الآيات البينات من كتاب الله تعالى

التي أمرت بالبراءة من اليهود والنصارى والمشركين أجمعين

وهكذا يتم تدجين المسلمين فيأمن منهم اليهود والنصارى والمشركين


مع أن المسلمين في الواقع يقعون دومًا

ولا يزالون تحت كيد مكر وخبث اليهود والنصارى

وآلة القتل اليهودية والنصرانية لا تزال تعمل في أبناء الأمة.

وفوق هذا يأتي من يتلاعب بالنصوص الشرعية

ويلوي أعناق النصوص

ويلبس على المسلمين البسطاء دينهم

ليدعي أن الإسلام أمر بمباركة الأديان الأخرى وأقرها

وأقر حرية الاعتقاد

وأمر بالمسامحة والمحبة..معهم

إلى آخر هذا الباطل.

عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ قَالَ عَهِدَ إِلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم:

«أَنَّ أَخْوَفَ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ الأَئِمَّةُ الْمُضِلُّونَ»

(رواه أحمد [26213]، والطيالسي في مسنده [1057]، وعن ثوبان رواه الترمذي في الفتن باب ما جاء في الأئمة المضلين [2155]، وأبو داود في الفتن [3710]، وأحمد [21359]، وعن أبي ذر رواه أحمد [20335]، وعن عمر أخرجه أبو نعيم في "الحلية" [6 /46]، والحديث صححه الألباني في الصحيحة [1582]) .


اقول قولي هذا

و استغفر الله لي و لكم

و الحمد لله رب العالمين









رد مع اقتباس