كلام الشيخ الجابري وفّقه الله ليس فصل الدين عن الدولة
ومعنى فصل الدين عن الدولة هو استغناء الدولة عن تطبيق الشريعة في قوانينها وخروجها عنه بالكلية ، وإنكارها له سواء ضمنيًا كالذين يدعون القول: ما لقيصر لقيصر وما لله لله ، وهم في الحقيقة يرفضون رفضًا تبنّي الدّين في قوانين الدولة .
وقد بنكرون إدخال الدين في الدولة علانيةً ، وكلّهم ينصبّون في دائرة العلمانية .
فما دخل كلام الشيخ عبيدالله الجابري الذي ينكر ما صدر من الوزيرة السويدية الكافرة بطريقة شرعية ؟ بما يجب أن تتّخذه المملكة السعودية من إجراءات سياسية في العلاقات الدولية ؟
فهل تفريق الأمور وتمييزها بين القرارات السياسية في العلاقات الدولية وبين كلام الشيوخ بطريقة شرعية ، هل يُعتبر هذا في نظركم فصل الدين عن الدولة .