منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تكفير اهل السنة للشيعة؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2013-04-18, 00:25   رقم المشاركة : 43
معلومات العضو
جويرية بنت أبي العاص الفاروق
عضو محترف
 
الصورة الرمزية جويرية بنت أبي العاص الفاروق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


مكاتب الدعارةالمنتشرة في بني المجوس وتسمى بزواج ( المتعة ) عند الروافض ......
طعنوا في عرض رسول الله أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها
فابتلاهم الله في أعراضهم

[سورة النور (24) : الآيات 23 الى 25]
**************************
إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَناتِ الْغافِلاتِ الْمُؤْمِناتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ وَلَهُمْ عَذابٌ عَظِيمٌ (23) يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ (24) يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ الْحَقَّ وَيَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الْمُبِينُ (25)
=============================
يقول الحق جل جلاله : إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ يقذفون الْمُحْصَناتِ العفائف مما رمين به من الفاحشة ، الْغافِلاتِ عنها على الإطلاق ، بحيث لم يخطر ببالهن شىء منها ولا من مقدماتها ، أو السليمات
الصدور ، النقيات القلوب ، اللاتي ليس فيهن دهاء ولا مكر لأنهن لم يجربن الأمور ، الْمُؤْمِناتِ المتصفات بالإيمان بكل ما يجب الإيمان به ، إيمانا حقيقيا لا يخالجه شىء مما يكدره. عن ابن عباس : هنّ أزواج النبي صلى اللّه عليه وسلم ، وقيل : جميع المؤمنات إذ العبرة بعموم اللفظ لا بخصوص السبب. وقيل : أريدت عائشة وحدها ، وإنما جمع لأن من قذف واحدة من أزواج النبي صلى اللّه عليه وسلم فكأنه قذفهنّ.
ثم ذكر الوعيد ، فقال : لُعِنُوا فِي الدُّنْيا وَالْآخِرَةِ ، حيث يلعنهم اللاعنون من المؤمنين والملائكة أبدا ، وَلَهُمْ مع ذلك عَذابٌ عَظِيمٌ ، هائل لا يقادر قدره لعظم ما اقترفوه من الجناية ، إن لم يتوبوا ، فيعذبون.
يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِمْ أَلْسِنَتُهُمْ وَأَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِما كانُوا يَعْمَلُونَ أي : بما أفكوا وبهتوا يَوْمَئِذٍ يُوَفِّيهِمُ اللَّهُ دِينَهُمُ أي : يوم تشهد جوارحهم بأعمالهم القبيحة يوفيهم اللّه جزاءهم الْحَقَّ أي : الثابت الذي يحق أن يثبت لهم لا محالة ، أو الذي هم أهله ، والحق : صفة لدينهم ، أو للّه ، ونصب على المدح. وَيَعْلَمُونَ عند ذلك أَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ الثابت الواجب الوجود الْمُبِينُ الظاهر البين لارتفاع الشكوك ، وحصول العلم الضروري لارتفاع الغطاء بظهور ما كان وعدا غيبا.
ولم يغلظ اللّه تعالى فى القرآن فى شىء من المعاصي تغليظه فى إفك عائشة - رضى اللّه عنها - فأوجز فى ذلك وأشبع ، وفصّل ، وأجمل ، وأكّد ، وكرّر ، وما ذلك إلا لأمر عظيم.
وعن ابن عباس رضي اللّه عنه : (من أذنب ذنبا وتاب قبلت توبته ، إلا من خاض فى أمر عائشة - رضى اللّه عنها) «1» ، وهذا منه مبالغةّ وتعظيم لأمر الإفك ، وقد برّأ اللّه تعالى أربعة برّأ يوسف بشاهد من أهلها ، وموسى عليه السّلام من قول اليهود فيه : أنه آدر ، بالحجر الذي ذهب بثوبه ، ومريم بنطق ولدها ، وعائشة بهذه الآي العظام فى كتابه المعجز ، المتلوّ على وجود الدهر ، بهذه المبالغات. فانظر : كم بينها وبين تبرئة أولئك؟! وما ذلك إلا لإظهار علوّ منزلة رسوله ، والتنبيه على إنافة محله «2» صلى اللّه عليه وسلم.