السلام عليكم. في الايام الاخيرة وبعد الخطاب الذي القاه ملك الغرب محمد السادس ( شفاه الله وعافاه ) بمناسبة " المسيرة الخضراء " كثر الكلام والتحاليل من بعض الاخوة من هنا ومن هناك عن مضمون هذا الخطاب والهدف من وراءه. فمنهم من رحب بالدعوة التي وجهها العاهل المغربي للسلطات الجزاءرية من اجل طي الخلافات السياسية القاءمة منذ عقود حيث قال بانه يمد يداه من اجل التصالح مع الجارة الجزاءر الشقيقة الا ان بعض الاوساط وبعض الاخوة يرون في هذا الخطاب مناورة كالعادة من الملك قبل لقاء جونيف المرتقب في مطلع شهر ديسمبر 2018 القادم حول الصحراء الغربية. ولعل مالفت انتباهي في الردود التي جاءت من بعض الاخوة في بعض الجراءد الاستشهاد بكلام الامير عبدالقادر عن المغاربة التي انقلها لكم بامانة وهي
1- قال / قبل 1880 / الشعر ينبث في الراس والكف لا ..... واضع الثقة في الكلب والمغربي لا
2- وقال ايضا / انظر يمينا وشمالا .... ان المغاربة كالكلب تغذري
هل معقول هذا lلكلام يا اخواني من الامير عبدالقادر في حق اخوانه وجيرانه المغاربة. ولماذا قال ذلك وفي اي مناسبة.انني ادعو اخواني ان كانت لهم بعض الادلة اوتعقيب ان يقدمونها لانني ما زلت اشك في هذا الكلام واكاد ان لا اصدقه لان قبل هذا التاريخ كان المغرب العربي موحدا وجميع المغاربة اخوة. تقبلوا تشكراتي والسلام عليكم.