منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز بانوراما فلسطين
الموضوع: موضوع مميز بانوراما فلسطين
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-02-05, 20:01   رقم المشاركة : 6341
معلومات العضو
BAROUD
سَفِيرُ الأَقْصَى
 
الصورة الرمزية BAROUD
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

( رجل أسلم على يديه 11 مليون إنسان )


قصة حقيقية :
هو شخصية غير كل الشخصيات، هو رجل أفنى حياته لإعلاء راية الإسلام و خدمة المغلوب عليهم في إفريقيا.
هو الدكتور عبد الرحمن السميط رحمه الله الملقب بـ : ( فاتح إفريقيا )
من أهم إنجازاته :
-بقي السميط رحمه الله في إفريقيا لمدة 29 سنة و هو يدير في العمل الخيري الدعوي .
-استطاع أن يساهم في بناء أكثر من 5500 مسجد .
-استطاع أن يبني أكثر من 850 مدرسة و 4 جامعات و أكثر من 200 مركز إسلامي .
- حفر أكثر من 10 آلاف بئر
- درّس مجاناً 95 ألف مسلم
- قام بكفالة 15 ألف يتيم
- وزّع أكثر من 6 ملايين مصحف
-دخل الإسلام على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا.
بالرغم من كل ذلك كان يقول :
( من ينقذني من الحساب يوم يشكوني الناس في إفريقيا بأنني لم أسع إلى هدايتهم )
يقول الدكتور عبد الرحمن السميط رحمه الله :
تغمرني السعادة حينما أفتتح مدرسة في إحدى المناطق التي لم تعرف طعم التعليم، وخلال عملي لأكثرمن 29 سنة في إفريقيا، كان أكثر ما يجعلني سعيداً هو أن أشاهد شخصاً يرفع السبابة إلى أعلى ويعلن شهادة التوحيد .
وكان أكثر ما يؤثر في السميط إلى حد البكاء حينما يذهب إلى منطقة ويدخل بعض أبنائها في الإسلام ثم يصرخون ويبكون على آبائهم وأمهاتهم الذين ماتوا على غير الإسلام، وهم يسألون:
أين أنتم يا مسلمون؟ ولماذا تأخرتم عنا كل هذه السنين؟
كانت هذه الكلمات تجعله يبكي بمرارة، ويشعر بجزء من المسئولية تجاه هؤلاء الذين ماتوا على الكفر.
من إحدى قصصه :
أنه سمع عن قرية لم يصلها الإسلام ، فقرر الذهاب إليها
فقال له مرافقوه: لا تستطيع، بيننا وبينها نهر وفيه تماسيح !
فقال: خذوني إليها ؟
يقول : فركبنا وكانت التماسيح حولنا، فدخلنا القرية ففوجئوا بنا !!
وسألوا : كيف وصلتم ؟!
فقلنا : بحفظ الله لنا، وشرحنا لهم عن الإسلام
فقال لي زعيمهم : لنا شرط إن نفذته دخلنا الإسلام
فقلت : ما هو ؟
قالوا : المطر لم يأتنا منذ سنين فادع لنا ربّك
فقلت : نعم، لكن إجمعوا أهل القرية ؟
ففعلوا ..
فقمت وتوضأت، ثم صليت بهم أستسقي لهم، وحين سجدت بكيت بكاءاً شديداً جداً، وكنت أدعو فيها وأقول :
(يا ربّ، لا تخذل دين عبد الرحمن بذنب عبد الرحمن )
وما زلت أدعو ربي ساجداً حتى سمعت صوت الرعد، فرفعت رأسي وبدأ المطر بالهطول !
فأسلموا جميعاً.
كثيرون عندما يرون ما يحصل في العالم من مجاعات وظلم وقهر وارتفاع أسعار ونقص مواد ، يتساءلون : ( لماذا يا رب ) ؟!
بينما الدكتور عبد الرحمن السميط رحمه الله سأل :
( ماذا تحب مني أن أفعل يارب ) ؟
المعاناة والمآسي التي بسببها يكفر البعض أو يتشككون هي نفسها التي دفعت السميط إلى أن ينزل إلى الميدان، يعالج المساكين بالطب الذي تعلمه، يدعوهم إلى الإسلام الذي يؤمن به، يحفر الآبار لترويهم، يطعمهم، يفتح لهم المدارس والمساجد، يواجه الإحباطات والصعوبات التي صادفته فى سبيل تحقيق ذلك، وهو مشغول فقط برضى الله عنه فأجرى الله على يديه بركة عظيمة.
المفتاح هو أن تفهم مقام العبودية
فتعلم أن الله تعالى لا يُسأل عما يفعل
وتسأل السؤال الصحيح : ( ماذا تحب مني يا رب أن أفعل ) ؟
رددها الآن بقلبك (ماذا تحب مني يا رب أن أفعل ) ؟
واجعل ذلك السؤال رفيقاً لك يحدوك دائماً للعمل الصالح .




درر الشيخ الدكتور محمد راتب النابلسي










رد مع اقتباس