السلام عليكم
مشكورة أختي عن طرح هذا الموضوع الشائك جدا جدا...
من السنة التي حثنى عليها الرسول صلى الله عليه وسلم ....الزواج من ذات الدين و الخلق...
حين توكلت على الله و أقدمة على الزواج لم يكن في خاطري إلا الزواج ببنت ناس لم يكن شرطي أن تكون متجلببة ..أو تقوم اليل أو...أو....بالواسطة عرفني ربي بإنسانة بنت عائلة و تمت الخطبة و مباشرة تم إبرام عقد الزواج....لم تكن متجلببة بل كانت إنسانة عادية بلباس مستور ....بعد الزواج و بطريقة سلسة و بتوفيق من الله لم أحس بها إلا و هي قد لبست الجلباب و حافظة على صلاتها و قرت في بيتها .....كل هذا جاء نتيجة الدعاء و حسن العشرة كما أوصانا الحبيب المصطفى و الهداية من عند الله و الحمد لله.
من تجربتي هذه أنصح إخواني السلفيين الحقيقيين بالتوكل على الله و لا يكون المعيار هو اللباس الشرعي أولا...لأن المعيار الحقيقي هو الأخلاق ....التي تجعل المرأة مهيئة للإلتزام الحقيقي و ليس الإلتزام في المظهر فقط.
أما المتسلففين إسمحلي على الكلمة....أو كما يسمون (خوارج العصر) فهم أبعد ما يكون عن نهج السلف الصالح....كل من لم تلبس الجلباب عندهم لا تصلح للزواج...كل من لم يسبل الثوب فلا يصلح للصداقة...بالله أكان فكر رسول الله ص و الصحابة و التابعين كفكرهم هذا ؟ حاشاهم و جزاهم الله عنا كل خير
اللهم إحفظنا من المتشبهين بالسلف و هم أبعد الناس ن منهج السلف و صدق رسول الله ص
حين قال....يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية..