منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - الرأسمالية والليبيرالية نظامان فاشلان وإليكم الدليل.
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-09-28, 13:36   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونهى;3998366173[color=#c0c0c0
]هل تسمية الحزب الحاكم "شيوعي" كافية لتصف الاقتصاد على أنه شيوعي؟[/color]
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابونهى;3998366173[color=#c0c0c0



أين هي هته الشيوعية التي أتت على أنقاض النظام الرأسمالي؟ في الصين و روسيا حدث العكس



ربما


من المعروف أن الرأسمالية تولد الأزمات الإقتصادية بدأ بالكساد الكبير، و نهايتا بالأزمة العالمية التي كانت على البواب في الأيام القليلة السابقة بعد أزمة ديون "evergrande" الصينية، أما طبع الأموال فهو حتمي في كل نظام يتعامل بالفوائد الربوية.



أنا لا أقارن، نوهت فقط أن روسيا و الصين قامتا بجرائم ضد المستضعفين كباقي الدول. و الفكر الأمبريالي شيء و الرأسمالية شيء آخر
أتفق معك أن أمريكا و الدول الغربية عموما قامت بجرائم، ما أعيبه في مقالك هو إقصاؤك الصين و روسيا من قوائم المجرمين. بحثت فيك عن غريزة الإنتماء الديني و ذكرت الؤغور، الشيشان و أفغنستان لكنك رحت "كيف لأمريكا التي تقتل الفلسطينيين .... وحليفها الصهيوني منذ 1948 وحتى هذه اللحظة أن تدافع عن الروهينغا في الصين؟ أمريكا تستخدم الروهينغا لأغراض سياساوية ولا يهمها مسلمين أو حقوق إنسان، أمريكا قتلت ملايين العراقين ....ما زالت تقتل في العراقيين، أمريكا تقتل في اليمنيين ...... الصهيونية والكيان الصهيوني .....قتلت الشعب الليبي ...."

يا أخي كل هته جرائم وجرائم الصين أيضا جرائم و كذلك جرائم الروس

".... فهل نصدق أمريكا بعد كل الذي ذكرناه؟ ومتى نتوقف عن تصديق أمريكا؟ ومتى نرفض أن تقودنا أمريكا كقطعان أغنام في حروبها بالوكالة ضد خصومها وأعدائها؟"
لا أصدق لا أمركا و لا اليابان الكل يجري وراء مصالحه و مصالح شعبه

"..... وأفغانستان وجماعات الإسلام السياسي العربية منها مثل: جماعة الإخوان والوهابية عندما طردوا السوفيت من تلك البلاد فإنهم لم يصلوا في نهاية جهادهم إلا لإدخال الولايات المتحدة في هذا البلد من سنة 2002 الغزو الأمريكي لأفغانستان بعد أحداث 11 سبتمبر 2001"
ما حدث في أفغنستان كان جهاد وكلامك فيه نوع من التقزيم. و وجب التنويه أن المجاهدين الأفغان دعمهم السنة، الشيعة الإيران، أمريكا ،باكستان، و الصين

و يرجع الكثير أن أحداث أفغنستان لعبت دوراً هام في سقوط الإتحاد السوفياتي و نهاية الحرب الباردة

خاتمة
كل -بما في ذلك أمريكا- يجري وراء مصالحه و مصالح شعبه، ثم يتكلم عن جرائم الطرف الآخر

" وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَىظ° أَلَّا تَعْدِلُوا غڑ اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىظ° غ–"


1/ إن من يُسير الإقتصاد في الصين هم الشيوعيون والحزب الشيوعي [القيادة].


وبذلك فالنجاح الحاصل في الصين هو نجاح للحزب الشيوعي وللشيوعية بلا ريب.

2/ الصين استخدمت الرأسمالية لتكون رافعتها نحو الإشتراكية وبعد ذلك تأتي المرحلة الأهم ألا وهي الشيوعية وهي الهدف النهائي الذي تسعى له الصين، وقد فعلت الصين فعلت ذلك لأنها أدركت أن الشيوعية لا يمكن أن تتحقق وتقوم إلا على أنقاض النظام الرأسمالي [نهاية الرأسمالية] هذا هو شرط كارل ماركس مؤسس هذا المذهب والنظام وربما الإيديولوجيا.

3- لا تغمز أو تلمز لنا بمشكلة أزمة مديونية شركة العقارات الصينية الأكبر في العالم فالصين تعرف ماذا تفعل وفي الوقت المناسب الذي تحدده هي بنفسها وليست هذه الشركة هي من ستسقط الصين أو تعرقل مسيرتها نحو التنمية والتطور والريادة وقيادة العالم، هذه شركة صينية فقط من عشرات الآلاف من الشركات الأخرى الناجحة وفي جميع الميادين، تعاني مديونية وأزمة سداد الدين وإذا تدخلت الحكومة فبإمكانها إنقاذها وقد تدخلت في الأيام السابقة الحكومة الصينية ولكن من بعيد فارتفعت أسهمها، وتردد الصين في إمكانية التدخل في آخر لحظة أو ترك الشركة لقدرها المحتوم [الإفلاس] هو سياسة وليس لعب أو تهاون أو إهمال تقف الكثير من الأشياء وراءه، لكن مُعضلتك الحقيقية هي أن امبراطورية كاملة، الإمبراطورية الأعظم والأكبر في الكون والتي نعني بها أمريكا أو الولايات المتحدة الأمريكية تعاني اليوم مديونية ضخمة جداً بترليونات الدولارات والصين استطاعت شراء كل دين هذا البلد من خلال سندات الولايات المتحدة الأمريكية أي اشترت [الصين] كل ديونها وبالتالي فرقبة أمريكا الأن تحت سيف الصينيين.

4 - أنا أعرف جيداً أن الجماعات الإسلامية المسيسة والمسلحة يموتون حباً وعشقاً في أمريكا وفي الغرب ومعجبين به كثيراً، حتى أنهم فضلوا العيش هناك في باريستان ولندستان ووشنطنستان ونقلوا إليهم عائلتهم لتعيش هناك ويحرضون أبناء الفقراء والجهلة والأميين ومحدودي التعليم ومن تقطعت بهم السبل للخروج في أوطننا الجريحة للخروج على حكام الدول العربية باسم الثورة والحرية ويسولون لهم كما يسول الشيطان لقرينه بأن ذلك سيجعل من بلداننا مثل: تركيا وماليزيا وكوريا الجنوبية في بضع سنوات من ذلك.


4 - لا مجال للمقارنة بين الغرب والشرق في الجرائم الفظيعة المرتكبة في حق الشعوب المستضعفة في العالم... حتى المسلمون ارتكبوا جرائم فظيعة في حق شعوبهم وشعوب العالم ... ولك مثال ناصع: في تنظيم القاعدة، وتنظيم داعش، وتنظيم النصرة "حركة تحرير الشام"، وتنظيم أنصار بيت المقدس في مصر، ومليشيا فجر ليبيا في ليبيا، وحركة الإصلاح في اليمن [إخوان]، والجماعات الإسلامية المسلحة في الجزائر "الجيا"، ...إلخ.

5 - سقوط الإتحاد السوفياتي بأيدي الإسلاماويين وبدعم أمريكي غربي لهم هو الذي أوصل الأمة إلى الذل والهوان التي عليه الآن، هو الذي ركب أمريكا علينا ودفع الصهاينة إلى احتلال البلاد العربية من العراق إلى الرباط، هو الذي أدى إلى سقوط عواصم عربية هي: العراق، واليمن وسوريا وليبيا وكادت مصر أن تقع ... ولبنان يجوع، والفلسطينيون يحاصرون في الضفة وغزة...


6 - هل كان جهاداً في سبيل الله أم في سبيل الولايات المتحدة الأمريكية؟ من عبء للجهاد؟ ومن صرف الأموال على ذلك الجهاد؟ ومن درب المجاهدين؟ ومن قدم الصواريخ الأمريكية المضادة للدبابات والتي أتت على دبابات السوفيت؟ وفي نهاية الجهاد من الذي استفاد من ذلك الجهاد وخرج رابحاً منه؟ وإذا كان جهادا في سبيل الله فلماذا لم نرى طوال 20 سنة من احتلال أمريكا لأفغانستان هذا الجهاد؟ وأين فلسطين من هذا النوع من الجهاد وهي ترزح تحت نير الصهاينة منذ 1948 وحتى هذه اللحظة؟ وهل الجهاد في فلسطين أولى أم في أفغانستان؟ وماذا حدث للجهاديين الأفغان من أبناء "السي آي آي" بعد غزو الولايات المتحدة الأمريكية لهذا البلد سنة 2002؟
وماذا نفسر وضع الأمريكان لمجاهدي أفغانستان في سجن غونتنامو؟ وما هي أسباب طلاق أمريكا مع الإسلام السياسي والمسلح والذي تمخض عنه أحداث 11 سبتمبر 2001؟ وهل جماعات الإسلام السياسي والمسلح مستعد لخوض جهاد جديد لحساب أمريكا على الصين رغم كل ما جرى؟ وما علاقة ذلك بسعي حركة طالبان لفك أصول الأموال الأفغانية في البنوك الأمريكية؟ وسعيها لإعتراف المجتمع الدولي بحكومة طالبان في كابول؟ وهل ستستخدم أمريكا ذلك لإخضاع حركة طالبان لتساعدها في مرور الجهاديين داعش والقاعدة لوسط آسيا؟

7 - هل أنت بصدد شرعنة جرائم أمريكا والغرب بحجة الدفاع عن المصلحة.. يبدو أنك متأثراً بالمذهب البراغماتي وفلسفة نيكولاي ميكيافيلي..









رد مع اقتباس