" لا يُحْدِثْ أديبٌ عملًا أصيلًا بدون ثقافة عميقة ، فالأديب لا ينبت فجأة من تلقاء نفسه ، بل هو كالشجرة الطيبة جذورها في أعماق بعيدة من تربة صالحة ، ثم تأخذ في النمو والتكوّن ،وتمضي عليها سنوات متطاولة ، حتى تشقَّ أجواز الفضاء ، فيفئ إليها الناس ، يستظلون بها من وهج الحياة . وليست التربة التي تضرب فيها جذور الأديب إلا ما سبقه من نماذج الأدب "
كتاب " في النقد الأدبي " شوقي ضيف