منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - موضوع مميز الأشياء في المرآة تبدو أبعد مما هي عليه في الحقيقة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-03-10, 00:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
Elwawy
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طاهر القلب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
بارك الله فيكم أخي واوي ... طرح قيّم
وهي نفسها زاوية الرؤية تفكيرا أو تقديرا للأشياء
وهي تختلف من شخص لآخر بحسب عدّة أمور منها ما قلته البصيرة
ومنها التجارب ومنها العلم ومنها القياس ...
فتكون بهذه الأمور ... أو بواحدة منها
زاوية للرؤية يراها البعض ولا يراها البعض الآخر ...
أما بالنسبة لسؤال الموضوع فحقا هو أمر يحدث كثيرا ...
خاصة عند النقاشات وتعديل تلك الرؤية أو زاوية الرؤية
وهو التعلم والاستجابة للحقيقة
عندما تتجلى في نظرة أخرى
لم ندركها وهو ما يحدث معي
تقديري



مرحبا بك أخي طاهر,

نعم هذا شيء يحدث لجميعنا, و الزوايا ماهي إلا وصف سرد تفصيل و تعليل لما يشاهده الواقف هناك. و ما أريد مناقشته هو ما ذكرت في عنوان الموضوع "حقيقة الأشياء"

في العالم الذي نعيش فيه كل ما نراه بأعيننا نراه على شكل منظور perspective (كلمة تستعمل أيضا بمعنى وجهة نظر في كل اللغات) ,المنظور هو إسقاط وفق زاوية أو زوايا معينة, نقطة التلاشي, معامل تشوه على الثلاث محاور س ع ص, مثال الطريق المشجر الذي ألفنا رسمه في صغرنا.

موضوع هنا في الجلفة عن المنظور https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1285568

المضحك أنه بما أن الصورة هي مجرد إسقاط, يمكن للأشياء المشوهة أن تبدو معتدلة و عادية أو حتى تتحدى قوانين الطبيعة.

Forced Perspective : مثال عندما تأخذ صورة و الأهرامات/برج إيفل/ بيزا في الخلفية و تتظاهر كأنك تحلمه أو تقطفه....
https://en.wikipedia.org/wiki/Forced_perspective

عند تطبيق نفس المبدأ بصفة ثلاثية الأبعاد يمكن أن تحصل على أشياء غريبة كهذه الغرفة :
https://en.wikipedia.org/wiki/Ames_room

Anamorphosis : و هو إسقاط رسم 2D أو شكل 3D مشوه على مستوي أسطواني مثلا لرؤية أشياء بصورة عادية
https://en.wikipedia.org/wiki/Anamorphosis

(يمكنك الإطلاع على كل شكل شيء حين تأتي الفرصة كل ما ذكرت هو هندسة و ليس خدع بصرية)

ما علاقة هذا بالواقع؟ وضع الحديث قد يساعدنا نوعا ما, فعائشة رضى الله عنها أجابت بما تبقى أمامها فزيائيا : تبقى الكتف. و الرسول صلى الله عليه وسلم ببصيرته قال العكس (أو رأى العكس) بقي كلها غير كتفها, أي من الناحية الروحية الإنسانية الدينية من ناحية العمل الصالح و ثبوت الأجر الخ... الكلام صحيح أيضا و لا يلغي ما قالته عائشة.

الأن ببصيرة أو بغيرها يمكن للمرء أن يرى و يرى الكثير من المناظير, فقط بإسقاط مختلف زاوية مختلفة مستوي مختلف الخ... أحيانا التأمل فقط يعطيك العديد من الصور.

بعدها لابد أن يخيم الفرد في معسكر معين.









رد مع اقتباس