منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - كيفية النشر في المجلات المحكمة
عرض مشاركة واحدة
قديم 2011-07-28, 11:12   رقم المشاركة : 60
معلومات العضو
بن ابراهيم
عضو مبـدع
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
أقدم لكم ترجمة لجزء من مشاركة في هذا الموضوع للأستاذ محمد العاصمي بتاريخ 20/01/2011 وإذا كانت المشاركة قد ترجمت من قبل فأرجوا إفادتي.

أولا: النشر العلمي
ينشر الباحثين العلميين أعمالهم في أصناف مختلفة من المنشورات :
- مجلات المنشورات العلمية التي لها لجنة قراءة (يمكن أن نذكر هنا مجلة Nature، مجلة Science، لكن توجد آلاف المجلات المتخصصة، الأقل أو |الأكثر سمعة)، وتقارير الندوات التي لها لجنة قراءة : يخضع النشر فيها إلى رأي اللجنة المتكونة من شخصيات علمية؛
- المؤلفات الجماعية التي تجمع عددا من مقالات التحقيق أو البحث حول موضوع معين، ينم تنسيقها من طرف باحث أو باحثين يسمون ناشرون؛
- مونوغرافيات تخص موضوع بحث معين؛
- مجلات بدون لجنة قراءة، على سبيل المثال مجلات أخبار المجتمعات العالمة les revues e l'actualité des sociétés savantes.
- تقارير الندوات التي ليست لها لجنة قراءة؛
- مونوغرافيات البحث أو التعليم.
- من المفترض أن لا يشمل لفظ "المنشور العلمي" إلا الحالات الثلاثة الأولى، أي المنشورات التقنية المقيمة من طرف لجنة علمية، وموجهة إلى جمهور من المتخصصين فقط (باحثين في المجال أو في مجالات قريبة، ونادرا جدا مهندسين واجهوا مشكلة أساسية).
- وفي المقابل بإمكان الشخصيات العلمية أن تكون موضوع التماس من طرف وسائل الإعلام التي تستهدف جمهورا واسعا بهدف تعميم العلم، مثلا في مجلات تعميم العلم (من أجل العلم Pour la Science، Science et Vie العلم والحياة، إلخ)، وكذلك أيضا في إطار البرامج السمعية البصرية.


ثانيا: الباحث
ليس للباحث بالضرورة قانونا خاصا يعترف له بخصوصية مهنته. فالباحث هو الشخص الذي تتمثل وظيفته المهنية في المساهمة بصفة أصيلة في إنتاج المعارف العلمية. يمكن أن لا يكون له لقب الباحث، ولكنه معتبر كذلك من طرف الأسرة العلمية. يمكن له أن يكون كذلك عضو متطوع في جمعية أو منظمة غير حكومية، مهندس في مؤسسة ذات تكنولوجيا متطورة أو عضو في مخبر بحث.
- ومع ذلك فجزء مهم من البحث العلمي المعاصر وبصفة عملية كل البحث الأساسي يجرى سواء في مخابر البحث أو بالتعاون الوثيق مع هذه المخابر.
- ليس البحث هو بالضرورة النشاط الوحيد للباحث. بل يمكن أن تسند إليه مهام أخرى. مهام الخبرة في إطار مؤسسة ما، مهام التعليم في إطار الجامعة. المزاوجة بين التعليم و البحث هو الأكثر تداولا، فالجامعات تحتل في الغالب مكانة مركزية في الأنظمة الوطنية للبحث.