أخي علي قد قلت ، فشفيت ووفيت ، لكنك حينما ذكرت المرقين بين الإدماجين لم تُــسمّهم باسمهم ، وإنما قلت : هذه الفئة ، فالرجاء تسميتهم باسمهم ، حتى تكون هذه الرسالة قوية وواضحة ، وخاصة وقد وعدك الأخ ياسين بإيصالها إلى السيد الصادق دريزي ، وهو مشكور ألف مرة ، لأنه كان القناة التي أوصلت صوتنا إلى المعنيين ، فجزاه الله خيرا ، ولا ننسى نقابة الإنباف كذلك ، لأن الحق يُقال : النقابة الوحيدة التي يسّرت لنا الخروج من هذا الحيف.