[أمير جزائري حر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kalt

السلام عليكم

هذه الدنيا تزول والبقاء ليس يطول
بارك الله فيك

شكرا على الاهتمام ... و فيك بارك الله ...
هي زائلة بلا شك ... لكن ما دمنا فيها فنحن أولى بها من الكفار ... و مصداق ذلك قوله تعالى في الآية 32 من سورة الأعراف :

" قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ كَذَٰلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ ".

إذا زينة الله و الطيبات من الرزق ... الأولى بها هم المؤمنون و يشاركهم فيها الكفار في الدنيا ... لكن في الآخرة تصير خالصة لهم.
و هذا عكس ما أشيع في الأمة من ذم الدنيا و أنها سجن المؤمن و جنة الكافر ...

سلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكليل

بارك الله فيك أخي أمير.

ديننا يحظنا على الإتقان في الأعمال و الجودة وعدم الغش و أن نعمل صالحا و أن لا تكون الدنيا أكبر همنا .

لكن لم يمنع أن يكون المسلم غنيا و لا أن يبني لكنه حث على الإقتصاد وعدم التبذير فهو وسط بين ذلك و ذلك.

شكرا على المداخلة أختي إكليل ... تماما ... ذلك هو ديننا الحق ...
لكن شاعت في الناس و الأمة أحاديث ذم الدنيا و الحث على الزهد فيها و هي أحاديث كشف الله باطلها على يد العلماء الصادقين ...

سلام

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنحطاب

شكرا جزيلا أخي أمير فأنت " ملك"
اذن ندعوا كل المثقفين و الدعاة و العلماء و المدرسين المسلمين الى اعلان ثورة ضد كل ما علق بتعاليم الدين على مر السنين و القرون من شوائب علقت و ترسبت و تراكمت و غطت على الدين السمح المسالم النقي كما جاء أول الامر .....حتى أصبح الدين يدعو الى الخرافات من جهة و يدعو الى العنف و نبذ الاخر من جهة أخرى فانقسم المسلمون الى طوائف و كل طائفة انقسمت الى جماعات وكل جماعة الى مجموعات و هكذا ....... و المشكل الكبير أن لكل واحد منهم دليل من القرآن و السنة يفسره كما يحلو له بل و يعتمد على شيخ من السلف يوافقه الرأي .
لا بد من وضع معايير جديدة غير التي وضعها البخاري و تتعلق بمتن الحديث ولا تقتصر المعايير على السند فقط .

نعم أخي الكريم .. يجب أن يتصدى لذلك مجموعة من العلماء الموثوقين على المستوى العالمي ...
لكن ذلك اليوم لم يحن بعد للأسف الشديد ...

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العضوالجزائري

الدنيا يجب أن يجعها المؤمن في يده و ليس في قلبه يعني ليس الزهد هو الفقر و لكن من ملك الأموال الطائلة
و كان همه الآخرة فهو زاهد.

كلام سليم .. بوركت أخي ولك الشكر على المداخلة في متصفحنا ..

تحياتي ورمضان مبارك ..