انكسر الضباب ، وتسابقت سفن الحقيقة للميناء...
غضب التفاؤل ، وانزوى في إحدى الغرف ، في بيت الياس
وكنت أنا ، ابحث عنه بين الاوهام
ركبت سفن الحقيقة فكانت كلها معطلة ...
ورغم كثرتها ، فاني واصلت البحث ... عن حقيقة ، اقصد سفينة ، توصلني للتفاؤل .. ذاك المشاغب الخائف
سمعت صراخ الخوف ، الاستسلام ، النهاية، وكل المشاعر
ميناؤك لا يصلح للسفر
وجميع السفن تقول إن الدروب بلا عنوان
حدث ذلك ذات أمنية ، عصية على التحقق