ماهي مشكلة أغرو ديف 800 سكن
في تلك القرية التي أقطن.. دولة داخل دولة..
وصلت للتو إلى العمل أي على 11 والربع صباحاً
منذ 8 صباحاً وأنا أنتظر في فتح المركب الصناعي التجاري 800 سكن بالأغواط قرب مسكني وحتى 11 صباحاً وهو مغلق.
قيل أن هناك شاحنة كبيرة حملت بالأمس كميات كبيرة من السميد والفرينة وأفرغته في هذه النقطة التجارية لهذه المادة.
الناس تتحدث بغضب شديد بعد ان انفضت ويئست من الانتظار وتقول أن هناك تواطؤ بين عمال هذه النقطة لتوزيع الدقيق والسميد والفرينة والزيت مع تجار التجزئة في الجوار والذين يقدمون إليهم من الأحياء الأخرى من التجار.
4 ساعات انتظار لم أتحصل على كيس فرينة 25 كلغ بسبب غلق محل بيع هذه المادة اليوم في هذه النقطة نقطة البيع.
نصف نهار الخدمة راح في كيل الزيت.. وسي مديرهم من بعد يبعثلك استفسار وحسم ويشوه لك ملفك...
في الحي الذي أسكن فيه يصطنعون النّدرة في الحليب والسميد وكل شيء هناك بالمعريفة وكأنك في حرب... في أوكرانيا لا توجد هذه المظاهر..
إنهم من خلال الهاتف واتصالتهم ببعضهم البعض يريدون خلق مشكلة غياب لنا
تأخرنا اليوم 4 ساعات .. إذن لا بد من تعويضها من الساعة 4 والنصف مساء حتى 7 والنصف مساء وسأفعل ذلك مضطراً
شاحنة الحليب جاءت في الفترة التي أنتظر فيها فتح محل ونقطة توزيع السميد مليئة ولكنها رفضت أن تضع شُحنتها في المحلات الموجودة بالحي الذي أقطن به هذه المشكلة موجودة من قبل رمضان بمدة طويلة جداً جداً..
رغم ذلك والله العظيم أن أحسن رمضان وعيد رائع؟ رغم كل تلك النقائص فرمضان والعيد ليس هذه الأشياء ولكن أشياء جمعتني مع الله تعالى.. هونت علينا ذلك الأمر وزرعت فينا فرحة لم أعهدها طوال حياتي.. أكرر رمضان وعيد فطر هذه السنة " ولا أروع"...
وطز في العنصرية أعراب هذه المدينة.. وطز في الذين يرشُّون عند بابنا... ولم يجرؤا على فعل ذلك في عهد بوتفليقة رحمه الله تعالى..
أنا أتحدث عن خُوبث هذه المدينة التي أقطنها وليس صلاحهم وشرفاءهم ... والله العلي العظيم ثلاثاً لم أرى عنصرية بهذا الشّكل.. طوال حياتي الّتي تزيد عن عقود طويلة ... أعراب نوماد الرهج يقطر من هؤلاء حاشا اللي ما يستهلش...
يبدو أن خدمة مشروع " المذهب الإباضي" سيكون مصيرها مثل الدكتوراه التي اجهضت.. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم..
نخدم على الساعة الثامنة صباحا ونخرج على الرابعة والنصف مساء توقيت ما بعد رمضان
القائم على نقطة توزيع وبيع السميد يفتح على التاسعة صباحاً
ويغلق على الواحدة كما قيل لنا.. ما حملتش فيه أبداً في المساء..
السميد والفرينة يتم افراغ مستودع نقطة البيع منهما في وقت قصير بسبب لهفة الناس والندرة المفتعلة..
مواقيت احضار وتفريغ هذه المادة الأساسية غير معلومة وعلى فرض وجدت فهي غير ثابتة..
هناك حلين:
إما التغيب ومرقبة المكان ونتا وزهرك يوم يومين ثلاث أيام لتحصل على كيس..
وإما تحضرها من مكان بعيد إذا ما وجدت تدفع فارق دكان التجزئة+ مصاريف سيارة الأجرة..
يشفروا في النّاس.. يخبطولهم في الجيب بآليات تبدو طبيعية.. ويقولون لك رانا نخدموا في وليدات لبلاد..
ملاحظة: منذ انقطاع مادة زيت المائدة بفعل الندرة التي يفتعلها الشعب اللي داخل في بعضوا البعض كي العقارب تلدغ في بعضها البعض.. أصبحت أحظر قنينة سعة 5 لتر من "الديبو" نقطة البيع من الوئام أضعها في مكتبي ثم بعد ذلك أخذ طاكسي نحو البيت؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!
والله إني أفكر في احضار هذه المادة من ولايتي الأصلية... عيب ..تصل بكم الأمور أنتم أو ... راكم تزعكوا في النّاس بهذه الطريقة..