2012-08-04, 18:16
|
رقم المشاركة : 81
|
معلومات
العضو |
|
إحصائية
العضو |
|
|
قلتي قال الشـــــــــــــــيخ قلنا
قالى الله تعالى
لا تجد قومًا يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله، ولو كانوا آباءهم، أو أبناءهم، أو إخوانهم، أو عشيرتهم، أولئك كتب في قلوبهم الإيمان ..
(المجادلة؛ 58:22).
* وقال:
لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء، إلا أن تتقوا منهم تقاة ، ويحذركم الله نفسه، وإلى الله المصير
(آل عمران؛ 3:28).
وجعل تباركت أسماؤه، اتخاذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين الصفة الرئيسية المميزة للمنافقين نفاقاً اعتقادياً مخرجاً من الملة، أهل الدرك الأسفل من النار، فقال
بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليماً * الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين، أيبتغون عندهم العزة؟! فإن العزة لله جميعاً، إلى قوله، جل من قائل: يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا الكافرين أولياء من دون المؤمنين! أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطاناً مبيناً ؟! * إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار، ولن تجد لهم نصيراً
(النساء؛ 4:138-145).
وقال
يا أيها الذين آمنوا، لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء
(المائدة؛ 5:51).
* وقال تعالى:
ولو كانوا يؤمنون بالله، والنبي، وما أنزل إليه، ما اتخذوهم أولياء
المائدة؛ 5:81).
* وقوله:
لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء
(الممتحنة؛ 60:1).
* وقال:
وإن الظالمين بعضهم أولياء بعض، والله ولي المتقين
(الجاثية؛ 45:19)
ومعنى الآيات هو نهي مغلظ جازم للمؤمنين عن أن يتخذوا الكافرين أولياء لهم، وأن يدخلوا معهم في حلف عسكري، أو يؤجروهم قواعد عسكرية، وأن يستعينوا بهم، ويلتجئوا إليهم، وأن يصادقوهم، وأن ينصروهم، وأن تكون بينهم وبينهم محبة أو مودة ظاهرة
|
|
|