من وحي كلماتكما الأخوين سفيان الحسن ومصطفى نبض الخاطر
وهو هديتي لحضوركما المتدفق بالذكرى والحنين
____
وجئتك كالظل عند الشمس أحمل جنازتي
لا الأمس يعود،
لا الظل أمسكه!
يزوغ بين يديَّ كلما أحنيت ظهرا
ظنا أني سألقفه!
وهذي الظلال التي تركتها
ما تزال تعبر الأمس دوني،
دون من مضى، ولا ما مضى...
فكيف بربك لا يعرف الظلُّ ظلَّه؟
وكيف بربك تعبرُ الكلمات، فأين ظلال أهلها؟
أوقدوا شموعا أطفأتها ليالٍ كالحاتٍ روتْ
قد كانوا هنا بعض أنس وأهل...
وإني منهم، من أمسهم ولكني لم أعد أُرى!