منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - قضاء الصيام
الموضوع: قضاء الصيام
عرض مشاركة واحدة
قديم 2018-12-27, 16:16   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

عليكم السلام و رحمه الله و بركاته

من أخر قضاء رمضان حتى دخل عليه رمضان ثان

فإن كان لعذر من مرض أو حمل أو رضاع ، ونحو ذلك

فلا شيء عليه إلا القضاء فقط

وإن كان لغير لعذر ، فقد أثم ، وعليه القضاء

وهل تلزمه فدية أم لا ؟

خلاف بين العلماء ، والجمهور على لزوم الفدية ، وهي إطعام مسكين عن كل يوم . وقد ذكرنا أن الراجح عدم وجوب الفدية ، لكن من أخرجها احتياطاً فحسن .

وهذه الفدية – عند القائلين بها – تستقر في ذمة الإنسان بمجرد دخول رمضان الثاني ، فله أن يخرجها حينئذ ، وله أن يؤخرها مع القضاء ، والأفضل أن يعجل بها إبراء لذمته .

جاء في "الموسوعة الفقهية" (28/76) :

وقضاء رمضان يكون على التّراخي .

لكن الجمهور قيّدوه بما إذا لم يفت وقت قضائه ، بأن يهلّ رمضان آخر ، لقول عائشة رضي الله تعالى عنها : ( كان يكون عليّ الصّوم من رمضان، فما أستطيع أن أقضيه إلاّ في شعبان ، لمكان النّبيّ صلى الله عليه وسلم ) .

كما لا يؤخّر الصّلاة الأولى إلى الثّانية .

ولا يجوز عند الجمهور تأخير قضاء رمضان إلى رمضان آخر من غير عذر يأثم به ، لحديث عائشة هذا ، فإن أخّر فعليه الفدية :

إطعام مسكين لكلّ يوم ، لما روي عن ابن عبّاس وابن عمر وأبي هريرة رضي الله عنهم قالوا فيمن عليه صوم فلم يصمه حتّى أدركه رمضان آخر : (عليه القضاء ، وإطعام مسكين لكلّ يوم) .

وهذه الفدية للتّأخير ، ....

ويجوز الإطعام قبل القضاء ومعه وبعده " انتهى .

وقال المرداوي الحنبلي رحمه الله :

" يُطعم ما يجزئ كفارة ، ويجوز الإطعام قبل القضاء ، ومعه ، وبعده

قال المجد - أي : ابن تيمية جد شيخ الإسلام - : الأفضل تقديمه عندنا ؛ مسارعةً إلى الخير ؛ وتخلصاً من آفات التأخير " انتهى من

"الإنصاف" (3/333) .

والله أعلم .

و لمعرفه المزيد ان اردتي عليكِ متابعه الرابط التالي


https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=2143628

و تحت امرك ستجدني دائما باذن الله تعالي
...









رد مع اقتباس