منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - هل انتشر الإسلام بالسيف؟
عرض مشاركة واحدة
قديم 2021-06-17, 15:27   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

أخوة الإسلام

السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللهِ وَبَرَكَاتُهُ

وهذه بعض أدلة الكتاب والسنة

والتي تدل دلالة بينة واضحة

على أن السيف كان من أهم الأسباب

التي أدت إلى انتشار الإسلام :

1- قال الله تعالى :

( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ

وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا

وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ ) الحج /40 .

وقال : ( وَلَوْلا دَفْعُ اللَّهِ النَّاسَ بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ لَفَسَدَتْ

الْأَرْضُ وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ ) البقرة /251 .

2- وأمر الله تعالى بإعداد العدة لمجاهدة الكفار وإرهابهم

قال تعالى : ( وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ

وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ

وَآخَرِينَ مِنْ دُونِهِمْ لا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ) الأنفال /60 .


فلو كان الإسلام لا ينتشر إلا بالدعوة السلمية فقط

فمم يخاف الكفار ؟

أمن كلام يقال باللسان فقط ؟

وفي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال :

( نصرت بالرعب مسيرة شهر ) وهل يرعب الكفار

أن يقال لهم أسلموا ، فإن لم تسلموا فأنتم

أحرار فيما تعتقدون وتفعلون .

أم كان يرعبهم الجهاد وضرب الجزية والصغار

. مما يحملهم على الدخول في الإسلام لرفع ذلك الصغار عنهم .


راجع البخاري (438)، ومسلم (521)

3- وكان الرسول صلى الله عليه وسلم يدعو الناس

إلى الإسلام دعوة مقرونة بالسيف

ويأمر بذلك قواده، لعل الناس إذا رأوا القوة

وجد المسلمين في الدعوة إلى دينهم

تزول عنهم الغشاوة .


روى البخاري (3009) ومسلم (2406)

عن سَهْل بْنَ سَعْدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ :

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ خَيْبَرَ :

لأُعْطِيَنَّ الرَّايَةَ غَدًا رَجُلا يُفْتَحُ عَلَى يَدَيْهِ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ

وَيُحِبُّهُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ فَبَاتَ النَّاسُ لَيْلَتَهُمْ أَيُّهُمْ يُعْطَى

فَغَدَوْا كُلُّهُمْ يَرْجُوهُ فَقَالَ أَيْنَ عَلِيٌّ فَقِيلَ يَشْتَكِي

عَيْنَيْهِ فَبَصَقَ فِي عَيْنَيْهِ وَدَعَا لَهُ فَبَرَأَ كَأَنْ لَمْ يَكُنْ بِهِ

وَجَعٌ فَأَعْطَاهُ الراية .


فَقَالَ : أُقَاتِلُهُمْ حَتَّى يَكُونُوا مِثْلَنَا ؟

فَقَالَ : انْفُذْ عَلَى رِسْلِكَ حَتَّى تَنْزِلَ بِسَاحَتِهِمْ

ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ ، وَأَخْبِرْهُمْ بِمَا يَجِبُ عَلَيْهِمْ

فَوَاللَّهِ لأَنْ يَهْدِيَ اللَّهُ بِكَ رَجُلا خَيْرٌ لَكَ

مِنْ أَنْ يَكُونَ لَكَ حُمْرُ النَّعَمِ .


فهذه دعوة إلى الله سبحانه مقرونة بقوة السلاح .

وروى مسلم (3261)

عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

إِذَا أَمَّرَ أَمِيرًا عَلَى جَيْشٍ أَوْ سَرِيَّةٍ

أَوْصَاهُ فِي خَاصَّتِهِ بِتَقْوَى اللَّهِ

وَمَنْ مَعَهُ مِنْ الْمُسْلِمِينَ خَيْرًا

ثُمَّ قَالَ : اغْزُوا بِاسْمِ اللَّهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

قَاتِلُوا مَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ ، اغْزُوا ، وَلا تَغُلُّوا ، وَلا تَغْدِرُوا

وَلا تَمْثُلُوا ، وَلا تَقْتُلُوا وَلِيدًا

وَإِذَا لَقِيتَ عَدُوَّكَ مِنْ الْمُشْرِكِينَ فَادْعُهُمْ إِلَى ثَلاثِ

خِصَالٍ أَوْ خِلالٍ فَأَيَّتُهُنَّ مَا أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ

وَكُفَّ عَنْهُمْ ثُمَّ ادْعُهُمْ إِلَى الإِسْلامِ فَإِنْ أَجَابُوكَ

فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ . . .

فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَسَلْهُمْ الْجِزْيَةَ

فَإِنْ هُمْ أَجَابُوكَ فَاقْبَلْ مِنْهُمْ وَكُفَّ عَنْهُمْ

فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ . . . الحديث .


فهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر أمراءه

أن يدعو الكفار إلى الإسلام

وهم يرفعون السيوف فوق رؤوسهم

فإن أبوا الإسلام دفعوا الجزية وهم أذلة صاغرون

فإن أبوا فما لهم إلا السيف

( فَإِنْ هُمْ أَبَوْا فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ وَقَاتِلْهُمْ ) .



4- وقال صلى الله عليه وسلم :

( بُعِثْتُ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ بِالسَّيْفِ

حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ وَحْدَهُ ، لا شَرِيكَ لَهُ

وَجُعِلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي

وَجُعِلَ الذِّلَّةُ وَالصَّغَارُ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي

وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ )


أحمد (4869) . صحيح الجامع (2831) .

اخوة الاسلام

و لنا عودة من اجل استكمال الموضوع









رد مع اقتباس