منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - وزير الخارجية المصري يؤكد على موقف بلاده الداعم لوحدة المغرب والتزامها بالحل الأممي لقضية الصحراء
عرض مشاركة واحدة
قديم 2022-05-10, 07:48   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
الحاج بوكليبات
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

الثّقافيون المُتطرفون من القبائل الّذين استحوذوا على السّلطة بعد 1992 وإزدادت سطوتهم على السّلطة وحاربوا أي إمتداد عربي أو مشرقي أو حتّى شرقي للجزائر...

وركّزوا على الإمتداد الأوروبي ونحو فرنسا تحديداً ونحو إفريقيا (للتمويه/ إفريقيا قارة متخلفة وضعيفة).. رأينا إلى أين أوصلونا في نهاية المطاف؟؟

لا فرنسا وقفت معنا في قضية الصّحراء الغربية..


ولا أوروبا وقفت معنا في قضية الصّحراء الغربية..

ولا الولايات المتحدة وقفت معنا في قضية الصّحراء الغربية..

ولا إفريقيا الحاصلة في نفسها وقفت معنا في قضية الصّحراء الغربية..



ولا في أي قضية مصيرية أخرى للجزائر مثل: التنمية والتّطور ...

أنت واحد تتهم فيه من خلال كُتّابِك ونُخبك ومُفكريك (النُّخب الموالية لفرنسا وبخاصة من هؤلاء) بالمُحتل لأرض ما يُسمى شمال إفريقيا وتتهمه بالجهل والتّخلف والخيانة.. والعميل للصهاينة وتسبُّ تاريخه وتلعن الفُتوحات الإسلامية في إفريقيا (ما يسمى شمال إفريقيا) وتُهين مُقدساته الإسلام ولُغته العربية وتنتهك حُرمة شهره رمضان في العلن وعلى رأس الأشهاد (التشهير بعدائك للإسلام) .. وتنسى نفسك كنُخبة مُوالية لفرنسا.. والجُزء المُتطرف جداً منها يُطبع ويُنسّق مع الصهاينة ومُستعدٌ لخدمة الكيان الصهيوني (حركة ماك) الإرهابية ماذا تنتظر منه بالمقابل؟ .. المراركة لعبوها صح لعنة الله عليهم..


إفريقيا لو كان فيها الخير لوقفت مع "معمر القذافي" الّذي مسح ديونها وحلم بإفريقيا موحدة سياسياً واقتصادياً (الدينار الذهبي الإفريقي/ عملة إفريقيا الموحدة)

هذه هي نتيجة منطقية لذلك العمل الّذي قامت به النُّخب الحاكمة في السّلطة المنحدرة من منطقة القبائل طيلة عقود ربما حتّى قبل الإستقلال والّتي سعت فيه إلى قطع علاقة الجزائر بإمتدادها العربي والمشرقي...

سواء على مستوى مناهج التّدريس أو الخطاب السّياسي العُنصري المقيت تجاه المشارقة وكلّ ماهو عربي وكذلك الإخوة في الوطن الواحد من الطّائفة الثانية.

هذا فشل ذريع لهذه النُّخبة وعليهم الرحيل وأن لا يتدخلوا في الحُكم إلا كشركاء وليس كحكام مُنفردين بالسّلطة وأنهم "بوعريف" في كلّ شيء..



كان من المفروض على الأقل بناء علاقات متوازنة مع الجميع.. وليس الإنصياع لرغبة الأحقاد العِرقية والتّاريخية لنسج علاقات مشوهة وغير سليمة تتعارض مع مصالح البلاد بينت الأيام مدى خطئها وعدم صوابيتها..





دول الغرب لا أمان فيها...


عندما اعتقدت الجزائر لما اختلفت مع فرنسا أنّه بمقدورها ضربها باسبانيا.. بعد مدّة التحقت إسبانيا بالركب الغربي على أنغام المايستروا والسنفونية الأمريكية الصهيونية.




أيضاً من يعتمد على إيطاليا لضرب إسبانيا أو فرنسا فهو واهم لأنّهم ملة واحدة.. يلعبون لعبة إستعمارية قديمة تبادل الأدوار ويستنزفون خيرات البلدان والشّعوب.. وهذا الّذي يهمهم في الأخير...


بدليل، إيطاليا تلعب لعبة ابتزاز مع مصر في قضية الطالب "ريجيني" وفرنسا تلعب في لعبة رهبان فرنسا الّذين قضوا في تبحرين..

لا بديل عن الوجهة الشّرقية والمشرقية.










رد مع اقتباس