[اسماعيل 03]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ألفة 98

إذا كانت القراءة القرآنية سنة فلماذا نسبت إلى القراءة؟

القُرَّاء... هكذا بدل القراءة على ما أظن
أظن المعنى إذا كانت كل القراءات قرأ بها الرسول صلى الله عليه وسلم فلماذا ننسب كل قراءة لقارئ. مثلا قراءة عاصم قراءة نافع ...إلخ
أنقل لك جزءا من مقال في هذا الباب من موقع إسلام ويب: (المقال بعنوان : حقيقة القراءات القرآنية)
" ونختم هذا المقال بالقول: إن نسبة القراءات السبع إلى القراء السبعة إنما هي نسبة اختيار وشهرة، لا رأي وشهوة، بل اتباع للنقل والأثر، وإن القراءات مبنيَّة على التلقي والرواية، لا على الرأي والاجتهاد، وإن جميع القراءات التي وصلت إلينا بطريق صحيح، متواتر أو مشهور، منزَّلة من عند الله تعالى، وموحي بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم، لذلك وجدنا أهل العلم يحذرون من أخذ القرآن من غير طريق التلقي والسماع والمشافهة. "

أرجو أن أكون قد وفقت في توجيه سؤالك ولعل الإخوة يفيدونك أكثر فيما بعد