يحكى انه في يوم من الايام
كان هناك رجلا مسافرا في رحلة مع زوجته وأو?ده
وفى الطريق قابل شخصا واقفا في الطريق فسأله
من أنت ؟
قال أنا المال
فسأل الرجل زوجته وأو?ده هل ندعه يركب معنا ؟
فقالوا جميعا نعم بالطبع
فبالمال يمكننا أن نفعل أى شيء
وأن نمتلك أي شيء نريده
فركب معهم المال
-------------
وسارت السيارة حتى قابل شخصا آخر
فسأله ا?ب : من أنت؟
فقال أنا السلطة والمنصب
فسأل ا?ب زوجته وأو?ده هل ندعه يركب معنا ؟
فأجابوا جميعا بصوت واحد نعم بالطبع
فبالسلطة والمنصب نستطيع أن نفعل أي شيء
وأن نمتلك أي شيء نريده
فركب معهم السلطة والمنصب
----------------
وسارت السيارة تكمل رحلتها
وهكذا قابل أشخاص كثيرون بكل شهوات وملذات ومتع الدنيا
حتى قابلوا شخصا فسأله ا?ب من أنت ؟
قال أنا الدين
فقال ا?ب والزوجة وا?و?د في صوت واحد
ليس هذا وقته
نحن نريد الدنيا ومتاعها
والدين سيحرمنا منها وسيقيدنا
و سنتعب في ا?لتزام بتعاليمه
و ح?ل وحرام وص?ة وحجاب وصيام
و و و وسيشق ذلك علينا
ولكن من الممكن أن نرجع إليك بعد أن نستمتع بالدنيا وما فيها
فتركوه وسارت السيارة تكمل رحلتها
-----------------
وفجأة وجدوا على الطريق نقطة تفتيش وكلمة قف
ووجدوا رج? يشير ل?ب أن ينزل ويترك السيارة
فقال الرجل ل?ب انتهت الرحلة بالنسبة لك
وعليك أن تنزل وتذهب معى
فوجم ا?ب في ذهول ولم ينطق
فقال له الرجل أنا افتش عن الدين.......
هل معك الدين؟
فقال ا?ب ?
لقد تركته على بعد مسافة قليلة فدعني أرجع وآتى به
فقال له الرجل إنك لن تستطيع فعل هذا، فالرحلة انتهت والرجوع مستحيل
فقال ا?ب ولكن معي في السيارة
المال
والسلطة
والمنصب
والزوجة
وا?و?د
و..و..و..و
فقال له الرجل إنهم لن يغنوا عنك من الله شيئا
وستترك كل هذا وما كان لينفعك إ? الدين الذي تركته في الطريق
فسأله ا?ب من أنت ؟
قال الرجل أنا الموت الذي كنت غاف? عنه ولم تعمل له حساب
ونظر ا?ب للسيارة فوجد زوجته تقود السيارة بد? منه
وبدأت السيارة تتحرك لتكمل رحلتها وفيها ا?و?د والمال والسلطة ولم ينزل معه أحد
قال تعالى:
{ قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها ومساكن ترضونها أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره والله لا يهدي القوم الفاسقين }
و قال الله تعالى:
{ كُلّ نَفْس ذَائِقَة الْمَوْت وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُوركُمْ يَوْم الْقِيَامَة فَمَنْ زُحْزِحَ عَنْ النَّار وَأُدْخِلَ الْجَنَّة فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاة الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاع الْغُرُور }