جاءَ في كتابِ [وحي القلم] للأديبِ الرَّافعيّ على لسانِ صاحبِ المشكلةِ( ظ¢) :
"وَدائماً نرى الطّبيعةَ تنتصرُ ، ولقدْ نرى الحيوانَ يعلمُ كيفَ يعيشُ بجوارِ أليفهِ ، والطَّيرَ كيفَ يركنُ إلى عشِّ حبيبتهِ ،
إلّا الإنسانَ .
ولقدْ تفنَّنَ المُشرِّعونَ في أسماءِ :
العاداتُ والتَّقاليدُ والحميَّةُ وَالشرفُ وَالعرضُ ، وإنَّ جميعَ هذهِ الأشياءِ تزولُ أمامَ سلطانِ المادةِ ،
فَما بالُكم بسلطانِ الرُّوُح ؟!
إنَّ الإنسانَ يحيا حياةً واحدةً فليجعلَها بأحسن ما تكون ، وليمتِّعَ روحَهُ بما تُمتَّع بهِ جميعُ مخلوقاتِهِ."