شكراً لك
أخي الفاضل
عبدالحليم ح
بوركت غيرتك العربيّة
وبورك هذا التفاعل مع الموضوع،
ولأنّي عرفت صدرك الرحب،
فاسمح لنا أن نواصل المسامرة:
الخضوع للواقع المفروض من الأعداء شيء،
والواقع الذي تصنعه الشعوب الحرّة شيء آخر.
الحلم بعيد بعيد،
ولكنّ البعد لا يعني الطوبائيّة،
أنا لا أريد اليوم دولة واحدة،
وإنّما أريد فكراً صحيحاً متآلفا
- فلسطين لفظ أحيّوْه من العدم،
أرادوا به التفتيت،
ليقضوا عليه،
وعلى غيره.
نحن على قلب واحد، هو حرصنا على هذه الأمّة.
فاسلم أخي الفاضل.