من تلك النافذة , كنت ألوح , و عيناي تلمعان , بأمنية واحدة ,,
أن أغادر أسري هذا و أركض إليك , و أضمك,,
و أتوه في فضاء ودك ,,
و أغرق في يم الأمان الذي تملكين,,
من تلك النافذة ,, استنشقت الرحيل ,, واختنقت منه و ما عادت رئتاي تطيقان شهيقا أو زفير ,,
من تلك النافذة ,, عجز العقل عن التفكير ,,
توقف الزمن ,, وانتهت الرؤى ,, و ارتسمت صورة جلية ,, هي أنتٍ ,., أنتٍ وحسب أماه