السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اليوم قصة غريبة نوعا ما...
ليست موحشة...
ممكن تكون مؤلمة...حزينة...دعونا ندخل في الحركة...
موقف للمعاقين...
يوقف سيارته...يترجل...بكامل صحته...قويا...نشطا...
لا يشكي إلا من القليل من العقل...وضعف في النظر...
وضياع ما في القلب من الحب والرحمة والأنا التي خلقها الله صالحة تقية في كيانه...
كيف حدث كل ذلك...
لا تستغرب أنت أمام إنسان تعلم كيف يقود السيارة وكيف يأكل بالشوكة والسكين...وكيف يشتري بذلته...ويتأنق...
ونسي كل ما جاء في كتاب الله...
ونسي سنه رسول الله صلى الله عليه وسلم...
ولا يجد موقفا قريبا لسيارته إلا موقف للمعاقين...
وبكل بساطة ترك سيارته تستريح وكيف لا وضميره في غاية الغيبوبة...
هذا حدث لواحد...في الحقيقة إنسان كله شوائب...
فيا صاحبي صافح روحي قبل أن تصافح يدي...
تحياتي
حبيت ان اضيف تعليق على ما أسلفت...
اخواني الكرام اكرمك الله...
القصة ليست غريبة وليست عجيبة...
فهي مع الأسف تحدث كل يوم وهي قضية أخلاقية قبل أن تكون دينية...
لأن الأخلاق وجدت قبل الدين ولذلك قال رسولنا الكريم...
صلى الله عليه وسلم إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق ومثل هذا التصرف...
إنما يدل على الأنانية وعدم الشعور بالمسؤولية الإنسانية...
ومثل هذا المخلوق لا مانع لديه من أن يدوس...
على غيره في سبيل أن يصعد هو ومثل هذا المخلوق الطفيلي...
ولا أقول الإنسان مذموم مكروه في الدنيا والآخرة...
تحياتي