منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - " داعش " تستدل بكلام شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله....غاية في الخبث والدهاء والمكر
عرض مشاركة واحدة
قديم 2015-02-08, 15:49   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
Abd_el_kader
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العثماني مشاهدة المشاركة
ثم إن مسألة التحريق مسألة خلافية ؛ والخلاف فيها مذكور في أمهات الكتب

جاء في كتاب "تحفة الأحوذي"
( وإن النار لا يعذب بها إلا الله ) هو خبر بمعنى النهي . وقد اختلف السلف في التحريق فكره ذلك عمر وابن عباس وغيرهما مطلقا سواء كان في سبب كفر أو في حال مقاتلة أو في قصاص ، وأجازه علي وخالد بن الوليد وغيرهما . قال المهلب : ليس هذا النهي على التحريم بل على سبيل التواضع ، ويدل على جواز التحريق فعل الصحابة ، وقد سمل النبي صلى الله عليه وسلم ، أعين العرنيين بالحديد ، وقد أحرق أبو بكر بالنار في حضرة الصحابة وحرق خالد بن الوليد ناسا من أهل الردة ، وكذلك حرق علي .

https://library.islamweb.net/newlibra..._no=56&ID=2950

يعني إذا شئت الحق فداعش لم تأت بجديد ؛ بل أنتم من تستحدثون لنا ديانة مودرن مخالفة لما في كتب السلف

السلام عليكم

للأمانة أقول لست متابعا جيدا لما يجري من أحداث هنا وهناك ولا أريد تعقيبا على الوقائع والنوازل هذه وإنما أحببت أن أعلق على كلامك أخي بما أراه حقا في بعض المسائل الشرعية:

أظن أنه من الخطأ البين للباحث عن الحق أن يعارض حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بقول أي كان
كما قال ابن عباس
يوشك أن تنزل حجارة من السماء أقول قال رسول الله وتقولون قال أبوبكر وعمر

نعم إذا كان الإنسان في صدد البحث أو ذكر الأقوال فقد يجمع ويذكر كل قول ولو كان شاذا او مرجوحا
وماذكر في الشرح يحتاج لبسط مثلا :

أين ورد بالسند الثابت عن أبي بكر وخالد التحريق ؟
قوله أجازه علي يفهم منه أنه مطلقا وحسب علمي القاصر أن عليا حرق بعض المرتدين وانكره عليه ابن عباس فيما أذكر
والأمر يحتاج لبسط، ومادام السنة واضحة وضوح الشمس فما بالنا وجمع الأقوال
وأما تسميل الأعين فهذا غير الحرق والمسألة عن الحرق





اقتباس:
حكم مظاهرة الكفار ومعاونتهم على المسلمين

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد :

فهذه نقولات عن أهل العلم تبين حكم مظاهرة الكفار على المسلمين ومعاونتهم بالسلاح أو المال أو الرأي .

وقد جاء النص الصريح من كتاب الله عز وجل على أن من اتخذ الكفار أولياء من دون المؤمنين أنه : منافق .. لا يؤمن بالله ولا بالنبي وما أنزل إليه .. وأنه من جملة الكفار الذي والاهم ونصرهم.

1- قال تعالى: " بشر المنافقين بأن لهم عذابا أليما . الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين . أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا".[النساء:138،139].

2- وقال تعالى : " ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون . ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرا منهم فاسقون" [المائدة:80 ، 81].

3- وقال تعالى " ياأيها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدي القوم الظالمين . فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم …" إلى قوله " يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي اله يقوم يحبهم ويحبونه …" الآيات ، [المائدة 51-57].

4- وقال تعالى: " لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة ".[آل عمرن:28] إلى غير ذلك من الآيات الدالة على هذا المعنى ، المؤكدة له ، تأكيدا يمنع تأويل الجاهلين ، وتحريف المبطلين.

فاتخاذ الكفار أولياء من دون المؤمنين ، أي مناصرتهم ومظاهرتهم ومعاونتهم على أهل الإسلام كفر صريح ، وردة سافرة ، وعلى هذا انعقد إجماع أهل العلم.
ابتدأ من قولك الأخير
اقتباس:
وعلى هذا انعقد إجماع أهل العلم.


أعيد التنبيه أنني أتكلم عن مسائل علمية بعيدة عن الأحداث هنا وهناك

من من العلماء المعتبرين ولنتقصر على المتقدمين عن عصرنا نقل الإجماع على كفر من عاون المشركين على المسلمين ؟

لنأخذ مثلا حادثة حاطب بن أبي بلتعة حين اعان المشركين على من ؟ على خير جيش في الدنيا، النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه

يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلقون إليهم بالمودة وقد كفروا بما جاءكم من الحق يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل


فهل ارتد حاطب ؟ وهلا أقام عليه نبينا الأكرم حد الردة ؟

حتى في الآية خاطبه الله بلفظ الإيمان يا ايها الذين آمنوا

نعم موالاة الكفار أمر عظيم وخطر جليل وقد تكون كفرا اكبر مخرج من الملة ، لكن هذه التعميم الذي ذكرته أظن

وكذلك الاستعانة التي تذكرها حتى على القول بتحريمها مطلقا هي غير الموالاة فيما أحسب









رد مع اقتباس