منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - المختصر في دكر بني عبد الواد (الزيانيين)
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-08-16, 20:10   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
**عابر سبيل **
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية **عابر سبيل **
 

 

 
إحصائية العضو










B2



زناته قبيلة كل الجزائريين و المغرب الاسلامي


زناته

أبناء زانا (جانا أو شانا )= بن يحي ابن ضري ويعرفون بإسم زناته وهم حسب قول ابن حزم ثلاثة أحياء : الديديت وورسيج وفرني وعند ابن خلدون الديريت ورسيك وفرني وقد تناسلو وتكاثفت أحياؤهم الى حدٍ أصبحو به في مرتبة قبائل أو شعوب ، طبقًا لرأي ابن خلدون الدي يصفهم بصفات تتعدى صفات البطون وبهدا يحتلون ملراتب أعلى من مرتبة بطن ، كما يكثر من قول شعوب زناته وهدا كله يدل على ضخامة زناته وكثافة أحياؤها وتشعبها

أصل زناته
......

أولية هدا الجيل حسب مزاعم المؤرخين و النسابة

يزعم الزناتيين أنهم من التبابعة أبناء النعمان و من العمالقة من أبناء جالوت ومن المضريين أبناء مضر و من الفرس و غير دالك من الأنساب و اختلفو كثيراا حول هدا





قال أبو عمر بن عبد البر ادعت طوائف من البربر أنهم من ولد النعمان بن حميد بن سبا قال ورأيت في كتاب الاسعيداد الحكيم ابن النعمان بن حمير بن سبا كان ملك زمانه في الفترة وأنه استدعى ابناءه وقال لهم أريد أن أبعث منكم للمغرب من يعمره فراجعوه في ذلك وزعم عليهم وأنه بعث منهم ......ونزل جانا وهو أبو زناتة بوادي شلف ونزل بنو ورتجين ومغراو باطراف افريقية من جهة المغرب










جاء في كتاب الحلل الموشية نقلا من كتاب الصراع القبلي الزياني المريني قال ابن رشيق"أصل زناتة من الشام وكانت دارهم بفلسطين وملكهم جالوت فلما قتل داوود عليه السلام جاء البربر إلى المغرب و انتشروا في السوس الأقصى







يقول ابو راس الراشدي أن زناته كانو با
  • فلسطين
و نتقلو منها الى بلاد المغرب فاستقرو بنواحي بطرابلس وهم مغراوة و بنو يفرن و أما زناته الأخرى فقد انتسبو اليها تغليبا

[







جاء في كتاب ابن الاحمر روضة النسرين


في دكر تشعب بني مرين :
هم أعزهم الله تعالى (بنو مرين ) -من ولد الأمير ماخوخ الزناتي ، وكان أميرا على
  • زناته
بوطنه من أرض زاب افريقية و الزاب الأسفل و هم من جبل هناك يقال ايكجان

ويقول في نسبهم العربي
: (مات بر ابن قيس في بلاد أخواله ( الشام )فنشأ ولده مادغيس ودريته في البربر حتى كثرو وسارو ألوفا لا تعد ولا تحصى ، لسانهم بلغتهم ناطق ، وحالهم بحالهم وافق ومطابق ، يسكنون البراري والسباسب ويركبون الخيل والنجائب ، ناطقين بأحسن لغاتهم آخدين بأحسن سيرتهم ومناهجهم









يقول صاحب أرجوزة نظم السلوك عبد العزيز الملزوزي
فجاورت زناته البرابر
فصيرو كلامهم كما ترى
ما بدل الدهر سوى أقوالهم
ولم يبدل منتهى أحوالهم
بل فعلهم أربى من فعل العرب
في الحال و الإيثار ثم في الأدب
فانظر كلام العرب قد تبدلا
وحالهم عن حاله تحولا









قال الشريف الادريسي في نزهة المشتاق و مما يقال أيضا أن ديار البرابر فلسطين وكان ملكهم جالوت بن ضريس بن جانا وهو أبو زناتة المغرب وجانا هو ابن لواء بن بر بن قيس بن الياس بن مضر فلما قتل داود عليه السلام جالوت البربري رحلت البربر إلى المغرب حتى انتهوا إلى أقصى المغرب

فتفرقت هناك و يقول وهم منسوبون إلى جانا وهو أبو زناتة كلها وهو جانا ابن ضريس وضريس هو جالوت الذي قتله داود عليه السلام وضريس ابن لوى بن نفجاو ونفجاو هو أبو نفزاوة كلها ونفجاو ابن لوى الأكبر في برا بن قيس بن الياس بن مضر وزناتة في أول نسبهم عرب صرح وإنما تبربروا بالمجاورة والمحالفة للبرابر من المصاميد








جاء في كتاب الانساب لإبن عبد الحليم الايلاني المصمودي في القرن 13 ميلادي نقلا عن الاشبيلي في المسالك لم قتل جالوت خرج البرابرة من الشام ...فلما دخلو افريقية .....فا نتشرو من افريقية الى طنجة فنزلت لواته أرض برقة ونزلت هوارة طرابلس ونزلت نفوسة صبرة و نزلت مغراوة قسطيلية ونزل بعضهم صدينة ......ونزلت زناته بقرب جبل اوراس

و هنا يدكر الاشبيلي بطريقة مباشرة موطنا آخر من مواطن زناته و يجعله با زعمه أول مستقر لها في المغرب و هدا يضاف الى المواطن الأخرى التي يزعمها بعض المؤرخين

ومن الجبال المعروفة با المغرب و افريقية جبل سالات و جبل زغوان و جبال برقة و جبل زنداي و جبل اكجان و جبل ونشريس و جبال درن و جبال سوس و جبال أوراس و عن هدا الأخير يتكلم الاشبيلي أن زناته نزلت بقربه في أول موطن لها و أن مغراوة نزلت بقسطيلية و صدينة التونسية

وهو لا يتعدى بدالك مزاعم من قبله ومن جاء بعده لانه في الحقيقة كان يتكلم عن ماض غابر





و ابن خلدون و غيره من المحققين بعدما يدكرون قبائل زناته و تشعبها في المغرب و مواطنها التي كانت تسكنها ينفون و ينكرون مزاعمهم في دكر أوليتهم



قال ابن خلدون أما أولية هذا الجيل بإفريقية والمغرب فهي مساوقة لأولية البربر منذ أحقاب متطاولة لا يعلم مبدأها إلا الله تعالى





هدا بعض ما جاء من مؤرخي القرون الوسطى حول نسب زناته و موطنها الأول في المغرب وهي بحسب ابن خلدون مجرد ا دعاءات والحقيقة لا يعلمها الا الله رغم انه ينسبهم الى مازيغ من كنعان يحاكي بدالك ما قاله اوغسطين ان الأمازيغ في وقته كانو يدعون انهم كنعانيين اخوة الفلسطينيين و المصريين و الله اعلم









رد مع اقتباس