منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب - عرض مشاركة واحدة - تمام العبودية في الذل والافتقار إلى الله تعالى
عرض مشاركة واحدة
قديم 2020-01-02, 15:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*عبدالرحمن*
مشرف عـامّ
 
الصورة الرمزية *عبدالرحمن*
 

 

 
إحصائية العضو










Flower2



ملخص الجواب:

ونحسب أن ما يعتريك هو وساوس عارضة

لا شبهات مستقرة

فعليك دفعها ومجاهدتها، واحمد الله أن جعلك من أهل الإيمان والخضوع لله

وليكن لك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أعظم الأسوة

فقد كانت قرة عينه في الصلاة

وكان يقوم حتى تتفطر قدماه

وأمره ربه أن يكون مع الساجدين

فهو خير المتذللين الخاضعين لله

وهذا غاية الكمال

لا نقصا كما توهمت.

قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله:

"والعبد كلما كان أذل لله وأعظم افتقارا إليه وخضوعا له : كان أقرب إليه ، وأعز له ، وأعظم لقدره ، فأسعد الخلق : أعظمهم عبودية لله . وأما المخلوق فكما قيل : احتج إلى من شئت تكن أسيره

واستغن عمن شئت تكن نظيره ، وأحسن إلى من شئت تكن أميره"

انتهى من " مجموع الفتاوى " (1/39).

نسأل الله تعالى أن يصرف عنك الوساوس، وأن يزيدك حبا له وخوفا وتذللا وخضوعا.

والله أعلم.









رد مع اقتباس