وعليكم السلام ورحمة الله
آه تعبت .....تعبت من جمع حروفك المبعثرة ...
نسيت ردي عليك وغصت أبحث عن الغريبة ..
أحببت كتاباتها التي لن أعلق عليها مخافة تهجيرها بحروفي الفقيرة
و جوابا لك نبقى في حدود حديقتي الجميلة وحشراتي الاجمل...
هي نوع من الذباب يتغدى على رحيق النبات ، يكمن جمالها في في تحليقها مع ثبوتها
و جمالها في كسوتها التي بها تنتحل دور الدبور لتتخفى من أعدائها ...اضافة الى سرعتها التمويهية ....
ماقصتها والكنيفوفيا يا ترى .....!!!
مع اشراقة شمس الصباح الموالي خرجت لأتفقدها [ الكنيفوفيا ]
وكنت أتوقع بعضا مما بصرت في الوهلة الاولى
اصفرار لاوراقها و سوف يتبعه الذبول ثم السقوط ، في أغلب الاحايين يحدث ذلك عندما نغير مكان نبات ما ..
لكن بعد مرور سعات اليوم ازداد الاصفرار بقوة ...
فرأيت أنه علي التدخل ....
وما ان وضعت يدي على احدى أوراقها حتى هوت ساقطة !!
واصلت في شد البقية فتساقطت واحدة تتبهعا الاخرى ..
الى أن انفصلت بالكلية ...
حتى ما تبقى غير مكان قلبها فارغا ...كفوهة بركان خامد
انزعجت ... لما رأيت تمركز الماء ، رغم أني ماسقيتها لكن فاتني قلب النبتة وافراغها مما تمركز فيها لما كانت في دلو الماء ..
وكنت قد حرصت أيضا على عدم ابقائها طويلا ....لسابق علمي بعدم تحملها للماء ...
وكنت بذلك قدمتها طعما ليرقة الذبابة والتي لها دور جد نافع للبيئة
اذ أنها تلتهم المن بلا هوادة اضافة اليه تتغذى على
مخلفات بصيلات النبات
[ البصيلات لنبات أخر ]
وهذه للكنيفوفيا التي لازلت متمسكة بها ..
اننا نلاحظ خروج فروع جديدة من البصيلة الام ....التي فقدت....
اتمنى أن لا أفقدها و قد وجدتها اليوم بخير وساوافيكم بصورها وكذا شريط يرقة [ le syrphe ]
تلك الحشرة الغير مؤذية...وعليه بعلم يتم تبرأت ذات الحزام
من ذنب نسبته الى صغارها بجهل ! فان البصيلة فسدت بتمركز الماء في قلبها
والتي وجدتها اليرقة غذاءا مناسبا لها ...هنيئا لها غذاءها
وهنيئا لنا الدرس الجيد
كان علي الانتباه لقلب النبتة وتفريغها من الماء
شكرا أخيتي صاحبة الحروف المبعثرة على المرور الجميل ...