بسم الله الرحمن الرحيم
نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ (6) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ (7) إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (8) فِي عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ (9)
سورة الهمزة
**********
إِنَّهَا عَلَيْهِم مُّؤْصَدَةٌ (8)
" إنها عليهم مؤصدة "، مطبقة مغلقة.
في عَمَدٍ مُّمَدَّدَةٍ (9)
( في عمد ممددة ) قرأ حمزة والكسائي وأبو بكر : ( في عُمُد ) بضم العين والميم ، وقرأ الآخرون بفتحهما ، كقوله تعالى : رفع السماوات بغير عمد ترونها ( الرعد - 2 ) وهما جميعا جمع عمود
قيل : " هي عمد ممددة " : على باب جهنم ] ، سدت عليهم بها الأبواب [ لا يمكنهم الخروج ] .
تفسير البغوي -طيبة-(8-531)
بترقيم الشاملة الحديثة
قال ابن السعدي في تفسيره ص934:
{ فِي عَمَدٍ } من خلف الأبواب { مُمَدَّدَةٍ } لئلا يخرجوا منها { كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا أُعِيدُوا فِيهَا } .
[نعوذ بالله من ذلك، ونسأله العفو والعافية].